حماية المستهلك من الخليوي?!
الكنز الخميس 3/7/2008 هيام علي تجربة الأيام الأولى من قانون حماية المستهلك تظهر أنه كلما آمن وتفاعل المستهلك مع حقوقه التي يوفرها القانون كلما كان قادراً على انتزاع الحماية ممن يمارسون الغش ويزيدون في الأسعار وهذا يؤكد أن نجاح القانون يعتمد على توسيع دائرة الوعي به وإقناع الشرائح الواسعة باستخدامه واللجوء إليه عند التعرض لسطوة الغش ورفع الأسعار
والأهم هو عدم حصر مسألة القانون بالدكنجية ومحلات الألبسة لأن القانون يشمل كل شيء يدفع المواطن السوري ثمنه بما فيها تلك السلع والخدمات التي يشتريها من الدولة والتي يمكن أن يستخدم القانون عند تعرضه للغش فيها.
وهذا يعني أن الخدمات تنطوي تحت سقف القانون أي الخدمة السياحية على اختلاف أنواعها وخدمات الاتصالات وخاصة خدمات شركات الخليوي التي تعاني من تردي واضح حيث يدفع المشترك الكثير من الأموال على خدمات سيئة كانقطاع الخط وتشابك الخطوط إلى جانب الفواتير المشكوك فيها.
لذلك ولنفس السبب الذي يدفع شركة الخليوي لقطع خط هذا المشترك أو ذاك لتحصيل فواتيرها...يجب أن يقوم المشترك باللجوء لقانون حماية المستهلك عندما يتعرض للغبن من قبل هذه الشركة أو تلك وبالنتيجة علينا كمواطنين أن نستخدم هذا السلاح الذي وفرته الحكومة لنا لأن الغلاء وصعوبة الحياة لايسمح لنا بتشتيت دخولنا التي صممت للاكتفاء وليس للرفاه.
|