وفتنت لوحات الطبيعة الرائعة في بلودان وصلنفة وكسب، بل كل سنديانة ونبع يتدفق الاشقاء، وبنت عشقاً تجدد لدى الأغلبية كل عام مع قدوم أيام الصيف.
وكما أحب أهل الشام إخوتهم في الخليج، بادلهم الإخوة نفس الشعور، وأغدقت عليهم أرض الشام مالذّ من ثمار أشجارها وبساتين الخضرة، وببراعة يقدم طهاة مجمعاتها السياحية ومطاعمها أطباقاً تنافس مثيلاتها في أرقى المنشآت العالمية.
الى جانب المطابخ الحديثة والمنشآت السياحية الفخمة، مازالت تقدم العديد من القرى الساحلية خبز التنور وأطباقاً من المنتجات النباتية والحيوانية الخالية من المدخلات الصنعية والكيماوية.
ويصل أهل الفن -لمن أحب الطرب - الليل بالصباحات، وترسم الوديان والشواطئ لوحات بديعة، إنها الشام التي أحبت اشقاءها فأحبوها، فأهلاً بالإخوة في الخليج العربي، بل مرحباً بكل من حلّ ضيفاً من بلاد العرب.