فيعاودون اجترار تجاربهم الفاشلة، تلك التجارب التي بدؤوها قبل خمس سنوات فلاقت الفشل محاولة تلو أخرى؟
أن تعود حكومة الكيان الصهيوني لتنفيذ اغتيالات لقيادات من المقاومة بحجم الشهيد سمير القنطار فذلك مؤشر إلى محاولة لإعادة رسم شروط الاشتباك والمواجهة، وقد يكون هذا الاحتمال وارداً في ظل وجود قيادات استخباراتية جديدة داخل الكيان العنصري تحضر لتسجيل «انتصارات» في بداية عملها.
فالظروف الاقليمية والدولية والمتغيرات في ميزان القوة تفرض واقعاً جديداً تبدو ملامحه واضحة لأي متابع، اذ يدرك أن سورية والعالم بحالة انتظار الاعتراف بإعلان انتصار سورية في حربها على الإرهاب، الأمر الذي يقضّ مضاجع الإرهابيين ومشغليهم، فيفقدون صوابهم ويعودون إلى أول الطريق، متعامين عن النتائج وغير عارفين بتلك النتائج وخواتمها؟