تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تفاهماتكم ساقطة

حدث وتعليق
الاحد 28-7-2019
محرز العلي

لم يعد خافياً على كل متابع لسياسة الولايات المتحدة الأميركية ونظام أردوغان الإخواني منذ بداية الحرب على سورية الأطماع الاستعمارية والمخططات التي تستهدف وحدة سورية أرضاً وشعباً

تحقيقاً للهيمنة الأميركية على المنطقة ونهباً لثرواتها وكذلك إرضاء لهواجس وأوهام أردوغان الحالم بعودة عهد السلطنة العثمانية البائدة وما يتم تداوله من وجود تفاهمات أميركية تركية تشكل اعتداء على السيادة السورية وتخالف القوانين الدولية يؤكد هذه الأطماع التي تحاول تحقيقها عبر الإرهاب والعدوان.‏

نظام أردوغان الإرهابي ومنذ بداية تنفيذ المخطط الاستعماري في سورية جعل من الأراضي التركية مركزاً لاستقبال وتدريب المرتزقة التي تم استقدامها من شتى أنحاء العالم وشكل من خلالها التنظيمات الإرهابية التي أخذت تسميات عديدة لكنها تنفذ ما تملي عليها الاستخبارات التركية والأجنبية وحاول إيجاد المخيمات على الحدود التركية السورية قبل بدء العدوان ليكون اللاجئون السوريون ورقة ضغط على الحكومة السورية والعالم يدرك كيف كان يقدم السلاح تحت ذريعة تقديم المساعدات، الأمر الذي يؤكد أن نظام أردوغان هو جزء من العدوان على الشعب السوري ولا يزال يراهن على إيجاد ما يسمى منطقة آمنة لتكون ملاذاً للعصابات الإرهابية من خلال العدوان على الأراضي السورية وما يسمى بالتفاهمات الأميركية التركية في خرق فاضح لكل القوانين الدولية.‏

الإدارة الأميركية الحالية والسابقة شكلت مع نظام أردوغان وجهين للإرهاب في سورية حيث كان الدعم الأميركي للعصابات الإرهابية من تنظيم القاعدة وجبهة النصرة غير محدود وتم تشكيل ما يسمى التحالف الدولي بقيادة واشنطن لمحاربة الإرهاب ولكن الحقيقة كان هذا التحالف لاستهداف المدنيين السوريين ونقاط الجيش العربي السوري التي تحارب الإرهاب ما يعني دعم التنظيمات الإرهابية التي تأتمر بأوامرها وتنفيذ أجنداتها.‏

الشعب السوري الذي قدم خلال ثماني سنوات من الحرب على سورية آلاف الشهداء والجرحى للحفاظ على ثوابته الوطنية وفي مقدمتها سيادة واستقلال ووحدة سورية أرضاً وشعباً لم ولن يقبل بالمساس بأي شبر من أرض سورية الحبيبة ولن يسمح للأعداء بأن ينفذوا مخططاتهم التقسيمية مهما بلغت التضحيات، وقرار سورية بملاحقة فلول الإرهابيين واجتثاث الإرهاب وطرد الغزاة قرار لا رجعة فيه ولا مساومة عليه وبالتالي أي تفاهمات أميركية تركية تمس بالسيادة السورية لا معنى لها ولا تساوي الحبر الذي كتبت فيه لأنها باطلة ولاغية وساقطة بقوة القانون الدولي وإرادة الشعب السوري.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 محرز العلي
محرز العلي

القراءات: 699
القراءات: 700
القراءات: 729
القراءات: 644
القراءات: 751
القراءات: 756
القراءات: 712
القراءات: 685
القراءات: 657
القراءات: 755
القراءات: 670
القراءات: 650
القراءات: 675
القراءات: 686
القراءات: 663
القراءات: 635
القراءات: 681
القراءات: 673
القراءات: 662
القراءات: 800
القراءات: 827
القراءات: 776
القراءات: 713
القراءات: 863
القراءات: 751

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية