على أبواب الموسم السياحي..؟!
حديـــث الناس الخميس 18-6-2009م عبد الحميد سليمان لا شك أن القطاع السياحي قد تأثر كغيره من القطاعات بالأزمة المالية العالمية من خلال الركود في حركة النقل ما بين الدول وفقدان ملايين العمال في العالم أعمالهم وازدياد البطالة وغيرها من المشكلات الناجمة عن تلك الازمة العالمية!
والسياحة عندنا ستتأثر هي الأخرى، ونقول ستتأثر لأن سياحتنا موسمية وتنحصر في معظمها في أشهر الصيف عندما يعود المغتربون والدارسون والعاملون في الخارج لقضاء عطلتهم الصيفة، إضافة إلى السياح العرب الذين اعتادوا المجيء إلى سورية لقضاء إجازة الصيف.
لكن موسم السياحة هذا العام محاصر بين فترة الامتحانات في مختلف الشهادات والامتحانات الجامعية وبين شهر رمضان المبارك الذي يأتي موعده هذا العام في عز الصيف (20 آب ) ، أي أن الموسم السياحي محصور في شهر تموز ونصف شهر آب، وهذا يعادل نصف موسم سياحي زمنياً لأن المدراس تفتح في مطلع شهر أيلول.
ومع ذلك تستعد القطاعات السياحية لاستقبال الموسم السياحي الذي يدر أموالا تقدر بمليارات الدولارات تستفيد منها جهات كثيرة يصعب حصرها وهي مورد هام يجب ان نعمل على تنميته من خلال تنفيذ المشاريع والاستثمارات السياحية المتعثرة وتحسين المنتج السياحي السوري وجذب المزيد من السياح العرب والأجانب، ليس فقط في فصل الصيف، بل على مدار العام وتنشيط السياحة الداخلية وتشجيع السياحة الشعبية وإقامة المنتزهات المفتوحة وتحسين وسائط النقل الجماعي والتوجه نحو النقل بالقطارات وغير ذلك من الأساليب التي تنشط السياحة بشكل عام.
|