نقول ذلك لقناعتنا بأن المخالفات التي تمت وتتم الآن جديرة بالوقوف عندها ولا سيما إذا ما علمنا أن القانون لا يطبق إلا على الضعفاء من المواطنين أو لنقل بشكل أوضح لا يطبق إلا على اولئك الذين لا يدفعون بالتي هي أحسن, ومن لا يصدق فليقم بجولة في غالبية بلديات ريف دمشق وغيرها من المحافظات..ابنية تشيد وذات طوابق متعددة ولا من يرى تلك المخالفات..اشجار تقطع تحت حجج واهية لنرى بعد فترة قصيرة كتلاً اسمنتية بدلاً منها.
بطبيعة الحال كنا نأمل أن يصل لهذه البلديات أشخاص على قدر عالٍ من المسؤولية, يعالجون المخالفات.. ويضعون مصلحة المدن التي يديرون بلدياتها فوق كل المصالح... لكن وبكل أسف نجد أن البعض الكثير لا يتمثل كل ما أشرنا إليه.
فمن كان على صلة جيدة بصاحب القرار يعين أو ينقل للبلدية التي يريد, ويطبق القانون وفق ما يريد.. ونرى البلدية التي يديرها مليئة بالمخالفات ولا أحد يحاسبه.
في مجمل القول:نريد للبلديات أن تدار بأخلاقية عالية من المسؤولية الوطنية, وأن يعامل الجميع على قدر واحد.
هذا ما نريده أن يكون عمل البلديات بعد الانتخابات التي تمت وأن يكون فوق كل ذلك الخيار صحيحاً ومقياس هذه الصحة الاخلاقية التي يتمتع بها رؤساء البلديات..!!