ويقصد الظواهري أن القاعدة ترى في بن لادن وفيه وفيمن سيتبعهما خلفاء راشدين أشد الرشد، انتخبوا ديمقراطياً وأقاموا دولهم ومشاريعهم بجهاد القلب والعقل والموعظة الحسنة .. لا بالقنابل والرصاص والقتل!
يضيف الظواهري: لا نعترف بدولة البغدادي لأنه «أقامها بالتفجيرات وبالسيارات المفخخة»... والظواهري يقصد هنا أن القاعدة لم تفجر ولم تقتل ولم تحمل سلاحاً بالأصل.. والدليل رقة وإنسانية ودماثة ورقي ما يقوم به فرعها في سورية جبهة النصرة!
ويتابع الظواهري: «عندما كانت غزة تحترق تحت القنابل الإسرائيلية لم يقدم البغدادي أي دعم حتى ولو بكلمة» .. وهنا يقصد الظواهري أن القاعدة حررت الضفة والقدس والجليل والنقب.. ولو لم يخطف داعش الخلافة منها لكانت حررت القطاع!!
من جهته أفتى الشيخ القرضاوي أنه «لا ينبغي أن تحول خشية المفسدة المحتملة دون ضم المسلمين في الغرب لإخوانهم من اللاجئين السوريين، فإن في تركهم هلاكًا لهم، أو تضييعًا لدينهم وأعراضهم».. والقرضاوي يقصد هنا أن محميات الخليج البدوية لم تستوعب اللاجئين السوريين إلا لخشيتها من المفسدة وحرصاً على حياتهم ودينهم وأعراض صغيراتهم التي هتكها الألمان والنمساويون بمئة دولار !!
هذه هي الأفكار «المفسدة» التي جلبت لنا الكارثة وساقتنا إليها.. ولا يزال البحث جارياً عنها!!