(حكاية ناحية).. وصلنا وإياهم إلى الغاية من البرقية والنشر.. فالسيد وزير الداخلية رد البرقية بأحسن منها (على مبدأ ردوا التحية بأحسن منها) وقرر فورا تعيين مدير لناحية البارقية وطاقم لها وباشروا عملهم في المقر الذي كان جاهزا ومفروشا ومغلقا منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.. وبالتالي خسر من راهن على أن الناحية طارت لمصلحة ناحية المشتى وان التعيين سيحتاج لـ /23/ عاما قادمة توازي السنوات التي مضت من عمر قرار الإحداث!
فشكرا للسيد الوزير منا ومن سكان الناحية وقراها على هذه الاستجابة.. والشكر سيكون موصولا لمديرية الشؤون المدنية في طرطوس عندما تفرز موظفا أو أكثر لدائرة النفوس في الناحية!
ومادمنا بدأنا بالداخلية فسننهي هذه الزاوية بها لنشكرها أيضا على مبادرتها واستجابتها لما نشرناه بتاريخ 11/11/2008 حول الضابط الذي كان معتبرا نفسه فوق القانون وكان يتهرب ويرفض التبليغ للمثول أمام القضاء, حيث علمنا من أصحاب العلاقة ومن الكتاب الخطي الذي وجهه السيد الوزير لنا وتبلغنا بشكل شخصي من قبل قسم شرطة طرطوس الشرقي ان الضابط تبلغ فور نشر القضية بالثورة ومثل أمام القضاء والمحاكمة جارية بحقه في حمص.. بعد عدة سنوات من الرفض والتغطية عليه!!
ونختتم بالقول إن استجابة الجهات المعنية لما تنشره وسائل إعلامنا الوطنية تخدم القائمين عليها وتخدم تلك الجهات وتخدمنا وتخدم الناس وبالمحصلة تخدم الوطن فلا تترددوا أيها السادة بمثل هذ الاستجابات العملية والسريعة.