وإعادة النظر ببعض الرسوم والضرائب المتعلقة بوسائط النقل التي تعمل على المازوت , ووضع آلية للتقليل من مدد التقاضي, ومعالجة مسألة المخلفات بكافة أنواعها ومسمياتها.
هذه (السلة) التي افصح عن بعض منها السيد رئيس مجلس الوزراء في مجلس الشعب , سيكون لها الأثر الكبير في معالجة العديد من القضايا.
حيث سيكون هناك وضمن هذه( السلة) زيادة مجزية لبعض المحاصيل الزراعية وبخاصة المحاصيل الاستراتيجية.
طبعا هذه ( السلة) تطبيقها يحتاج ليس فقط لإجراءات حكومية, انما هي بحاجة لتضافر كافة الجهود الشعبية, كي لا يحصل هناك أي خلل أثناء تطبيقها.
وعندما نقول تضافر كافة الجهود لا بد من ادراك مسألة على غاية من الأهمية هي مسألة الأسعار على سبيل المثال لا الحصر, هي مسألة عالمية بمعنى انها تطول ليس بلدنا وحده انما الكثير الكثير من دول العالم هذا من جهة, ومن جهة ثانية تضافر الجهود يفرض علينا جميعا ان نكون السند للجهد الحكومي أثناء عملية التطبيق.
ونعتقد جازمين ان هذه ( السلة) التي ستصدر قريبا ستنعكس إيجابا على وضع المواطنين الحياتي والمعاشي لا سيما وان الحكومة عندما تقول ان الزيادة ستكون مجزية, هي تأخذ بعين الاعتبار معاناة الناس في اماكن تواجدهم, عاملين في الدولة, أم متقاعدين أم عمالاً عرضيين, ونحن عندما نقول ذلك لقناعتنا بأن اجراءات الحكومة بدأت في المجال الصحيح , لاسيما بعد ان أصدرت تعليماتها بخصوص اعادة توزيع الدعم المتعلق بالمشتقات النفطية وبخاصة المازوت حيث سيتم البدء بتوزيع قائمة اعتبارا من السبت القادم.
بكل الأحوال( سلة) الإجراءات درست, ولم يبق سوى إصدارها على شكل قرارات ننتظرها جميعا.