تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وعيد للموسيقا أيضاً!!

رؤية
الخميس 9-4-2009م
ماهر عزام

لم يكن ينقص الموسيقا العربية هذه الأيام إلا أن يكون لها عيد كي يتم الاحتفال بها سنويا وتعزف لها الألحان ويرش عليها الورد!

مجمع الموسيقا العربية المنعقد هذه الأيام في عمان أقر أن يكون للموسيقا عيد عربي عالمي.‏

أتساءل مع الكثيرين هل يمكن للعيد السنوي أن يقدم شيئا لهذا الفن الذي رافق الإنسان منذ حفيف الأشجار وعنين القصب؟‏

يبدو أن الموسيقا كالحب والشعر تم إدخالها في بازار الأعياد.‏

الموسيقا كالماء موجودة في كل عنصر من عناصر الحياة من شهقة النفس، إلى رقصة الموت، أما الاحتفال بيوم سنوي فهو اعتراف متأخر وغير ذي نفع إلا إذا ترافق مع خطة لتقديم شيء يجعل للموسيقا في حياتنا طعما جديدا، كأن نصحو صبحا على صوت عزف مختلف يأتي من عازف على الرصيف، أو أن تغدو اجتماعات مجمع الموسيقا مثلا أو أي اجتماع آخر حوارا بالموسيقا نفسها.أي أن نعيش الموسيقا أكثر، نعيشها كطاقة تمنحنا القوة وترفعنا من مستوى الانفعال السلبي كالاسترخاء إلى حالة التفكير والتفاعل مع حياتنا كي نرى الكون أجمل وكي تصبح الموسيقا دافعا للعمل والاستمتاع بالانجاز فرحا غامرا مليئاً بالحياة، لا أن نسترخي ونغرق في خدر مديد والعيش على إرث الماضي.‏

الموسيقا في عيدها الذي يصادف يومه الأول بعد غد السبت تستحق منا أن نقول لها شكراً.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 ماهر عزام
ماهر عزام

القراءات: 1138
القراءات: 1142
القراءات: 1041
القراءات: 1501
القراءات: 1078
القراءات: 1020
القراءات: 982
القراءات: 1183
القراءات: 939
القراءات: 1722
القراءات: 1005
القراءات: 894
القراءات: 1041
القراءات: 1071
القراءات: 1145
القراءات: 1076
القراءات: 1183
القراءات: 1190
القراءات: 1069
القراءات: 1225
القراءات: 1208
القراءات: 1072
القراءات: 1220
القراءات: 1149
القراءات: 1242

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية