تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حينما ينطق ترامب بلسان مسيلمة

حدث وتعليق
الأثنين 23-10-2017
منذر عيد

متجاهلا كل انجازات الجيش العربي السوري في معارك القضاء على الإرهاب وتنظيم «داعش» تحديدا.. يحاول سرقة تلك الانجازات، وبيعها إلى حلفاء له،

حيث اعتبر ان نهاية داعش باتت وشيكة بعد «استعادة» الرقة.. لتنهال الأسئلة بعد ذلك الادعاء: أين ذهب إرهابيو داعش الأجانب، ومن سهل لهم الفرار خارج الرقة؟ وماذا تسمى تلك الجحافل الإرهابية التي سُحقت تحت نعال ابطال الجيش العربي السوري في دير الزور وتدمر والسخنة والميادين؟ أليسوا إرهابيين من «داعش»؟.‏

في كلام ترامب الكثير من الغرابة والأكاذيب، والأهداف التي يصبو إليها من ورائه أولها أن القضاء على الإرهاب كان بفضل الولايات المتحدة الأميركية ومن لف لفها، ثانيها: هي محاولة للحصول على صك براءة من دعمه لتلك المجموعة الإرهابية، وثالثها هو إعلان مزايدة للحصول على حصان طروادة جديد بعد أن هرم حماره الداعشي ونفق.‏

الغرابة في تصريحات ترامب لا يوازيها الا قلق روسيا من أحاديث واشنطن وباريس وبرلين، ومسارعتهم لتقديم المساعدات الى الرقة - دريسدن الألمانية 1945- وهي مساعدات في حقيقة الامر ليست الا محاولة لاخفاء جرائم «التحالف» في تلك المدينة التي دمرها عن بكرة ابيها بحجة محاربة «داعش» فكانت النتيجة ان قتلوا المدنيين الابرياء ودمروا بنيان الدولة ومؤسساتها هناك، وشدوا من عضد الإرهاب والإرهابيين فيها، واتخذوها مطيّة لتنفيذ أجندتهم الاستعمارية في سورية.‏

واحدة هي الأهداف في أفعال وأقوال الولايات المتحدة الأميركية حيث جميعها يصب في محاولات عرقلة الحل السياسي في سورية، فالجميع يعرف أن لا حليف للولايات المتحدة إلا مصالحها، وجميع من يدعي أو يحاول كسب صداقتها ليسوا الا أذناباً وتُبع لها، هي المعرفة ذاتها يجب على الجميع إدراكها بأن جميع تلك الأهداف ستفشل على تراب سورية، وبأن الجيش العربي السوري مع الحلفاء هم وحدهم القادرون على اجتثاث الإرهاب، وبأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله، ومع قيادته يرسم مستقبل سورية الجديدة، وبأن النيل من وحدة ترابها، حلم يوازي حلم إبليس في الجنة.. قال ويقول قادة الولايات المتحدة الكثير عن بطولاتهم الهوليوودية.. لكن بلسان مسيلمة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 منذر عيد
منذر عيد

القراءات: 11301
القراءات: 1023
القراءات: 1005
القراءات: 937
القراءات: 969
القراءات: 973
القراءات: 932
القراءات: 905
القراءات: 951
القراءات: 1086
القراءات: 986
القراءات: 947
القراءات: 917
القراءات: 938
القراءات: 855
القراءات: 968
القراءات: 972
القراءات: 988
القراءات: 1077
القراءات: 1139
القراءات: 1007
القراءات: 1058
القراءات: 1790
القراءات: 1135
القراءات: 1005
القراءات: 1302

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية