| (داء) التأخير..!! أبجد هوز لماذا يحب... أو يتمسك... أو يعمل الكثير من القائمين على رأس مؤسساتنا وجهاتنا العامة بالمثل القائل: (أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً)? بغض النظر عن تبريرات المعنيين... أعتقد أن هذا التمسك... يخفي وراءه ما يحصل من تقصير... وترهل في أداء وعمل ومتابعة هؤلاء!! من هذا المنطلق ودون الدخول في التفاصيل أسأل: * هل يجوز أن تتأخر الفعاليات الاقتصادية والمؤسسات الرسمية في الحكومة بمعالجة مشكلة تسويق إنتاجنا من الحمضيات (داخلياً... وخارجياً) حتى نهاية الموسم? * وهل يجوز أن تتعامى وتتأخر الجهات المعنية في محافظاتنا عن فرض إقامة مرآب وكراجات تحت الأبنية والمنشآت الحكومية أو الخاصة لاسيما الحديث منها... إلى وقت يستحيل فيه الوقوف أو السير بشوارع مدننا بسبب كثرة السيارات? * وهل يجوز أن تتأخر الجهات ذات العلاقة في معالجة المشكلات التي أدت إلى إيقاف العمل في مشروع (السمرلاند) السياحي على شاطئ طرطوس... حتى نصل إلى مرحلة يتآكل فيها البناء المشاد منذ سنوات عديدة على الهيكل? وتساءل أحد المعوقين (من غير العارفين ببواطن الأمور): ما سر تراجع وزارة المالية عن مضمون كتابها رقم 21796 تاريخ 28/7/...2004 حيث أصرت بكتاب صدر منذ أيام على تقاضي رسوم سنوية عن سيارات (المعوقين) بخلاف الإعفاء الذي ينص عليه المرسوم التشريعي 36 لعام 2003? فأجابه أحد العارفين... إن السر يكمن في البحث عن إيرادات جديدة للموازنة.... بعد التأخير الكبير في وضع قانون ضريبي عادل! فتوجه هذا (المعوق) ومن معه بالدعاء إلى الله أن يخلصنا من داء التأخير والتقصير في كل جوانب عملنا العام.. أو الخاص... أمين يارب althawra.tr@mail.sy">العالمين. althawra.tr@mail.sy
|
|