في قراءة بسيطة ومتواضعة لا تشكل كثرة المسميات الارهابية من «العزم التام» الى «اهل العزم» الى تشكيل «ائتلاف معارض ثانٍ» الا دليلا على تداعي المؤامرة على سورية.. وفشل جميع ما خططوا ويخططون له لاسقاط الدولة السورية.
الجيش العربي السوري يتقدم في ريف حلب الشمالي.. جوبر قاب قوسين او ادنى من أن تنفض عنها غبار الارهاب ودنس الارهابيين.. دوما في طريقها الى المصالحة.. فهل لذلك مسمى اخر غير الانتصار.
الانتصار بمفهومه المنطقي فازت به سورية منذ اللحظة الاولى لاعلان الحرب الارهابية الكونية عليها..عندما فشل جميع المتآمرين في فك النسيج الاجتماعي للشعب السوري.. وفصله عن تلاحمه مع الجيش والقيادة.. الانتصار فازت به سورية منذ اللحظة التي فشل بها المتآمرون بضرب بنيان وكينونة الجيش العربي السوري.
باق انت يا وطني مهما فعلوا.. مهما بدلوا من أثواب التآمر.. باقٍ انت ياوطني مصدر حبنا ..باق فينا ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.. باق فينا سيداً كريماً.. الى يوم ابدي رفيقا درب نحن..
moon.eid70@gmail.com