فالامور مازالت بيد الدولة وسعر صرف الليرة غير معوم بل كل شيء مازال تحت سيطرة الدولة بعيدا عما يجري في العالم والليرة قوية لذلك خرجت اجوبة كل من سألناهم عن تأثرنا بالازمة المالية لتقول كان تأثيرا محدودا لايكاد يذكر.
ولعل الدولار هو الشيء الوحيد الذي كان يمكن الحديث عنه في الايام الماضية حيث ارتفع سعر صرفه عالميا فارتفع لدينا ايضا على اعتبار ان مصرف سورية المركزي يحاول مسايرة سعره عالميا في النشرة التي يصدرها صباح كل يوم والاهم من كل ذلك اننا فعلا لم نتأثر لانه لا يوجد لدينا سوق للاوراق المالية وإلا لكنا تأثرنا واكثر وفي كل الاحوال الاقراض في سورية ليس بذلك الحجم الذي يمكن ان يحسب حسابه حتى الان.
ولكن المعلومات تشير الى ان البعض قد بالغ في الاقتراض من اجل لعبة المضاربات وخاصة في سوق العقارات والاراضي وهذه قد تطفو على السطح في اي وقت وعندها قد لا نكون بعيدين عن ازمةصرح لها مدير احد المصارف الخاصة علانية ويبقى مرة اخرى الامر بيد الدولة التي عليها ان تسرع باصدار قوانين الرهن والتمويل والاستثمار العقاري وبأسرع وقت .