بل ربما يتمنى المزيد والمزيد لعله يصل الى ما يطمح اليه من مكاسب لا يرى انها تتحقق الا بالخراب وعلى رماح الاجنبي الذي استأجره ليكون المطية الى ما نراه .
ما حصل في موسكو يقدم من جديد الدليل على ان البعض ممن يسمون انفسهم معارضة , لم ولن يكونو ا ابدا بقادرين على الخروج من ربقة العمالة والالقاء في الدرك الاسفل من الخسة , فهم في واد وكل ما يجري في واد اخر , بعضهم يتشدق بما يسميه قوانين وشرعية دوليه يعرفون هم قبل غيرهم انها ليست في احسن الاحوال الا حبرا على ورق , ولا تتخذ الكثير من قراراتها الا لتكون كابوسا على رقاب الشعوب المستضعفة , من أجل ابتزازها , ومن يراجع ما صدر من قرارات اممية بالكثير من القضايا يجد ان اكثرها ظل حبيس الجدران , لم ولن يرى النور ولن يحقق أي مكسب لمن صدرت من اجله .
لكنهم بالوقت نفسه يصدرون قرارات تسيء للشعوب ومصيرها , واذا ما تعلق الامر بسورية او أي قضية تتعلق بها فانهم يسارعون الى الطلب من اجل وضعها تحت الفصل السابع , وتأتيك الاصوات المطالبة بتنفيذها , لالشيءالا لانها تحمل في طياتها انتهاكا للسيادة السورية ان استطاعوا الى ذلك سبيلا .
لنا ان نسال هؤلاء المتبجحين باسم الشرعية الدولية وقراراتها : اين هذه الشرعية من كل ما جرى ويجري , اين هم من قصف المدنيين الابرياء واغتيال الاطفال وتدمير المدارس , اين قراراتهم التي صدرت من اجل ايقاف تمويل الارهاب ومحاسبة داعميه ؟ الموتورون ضد وطنهم وشعبهم ان يعلنوا انهم ضد الاحتلا ل الصهيوني وممارساته , وانهم مع الحرية في السعودية وانهم يتوقون لان يروا الارض العربية وقد تحررت من دنس الاحتلال , وهل هم بقادرين على ان يعلنو ا انهم مع الجيش العربي السوري في محاربته للارهاب التكفيري ؟
ما جرى في موسكو عرّى البعض واظهرهم امعّات تابعة لا تقوى حتى على الزحف الا بمقويات الدعم الاميركي والاسرائيلي , ليسوا اكثر من رخويات ربما ما زالت تحمل شيئا من بقايا الانتفاخ لكنه مهما طال الزمن زائل لانه زائف.
d.hasan09@gmail.com