وطبعاً يكتسب عرض أفلام مؤسسة السينما في كندي دمشق أهمية خاصة , فتوقف الصالة نحو خمس سنوات للتجديد والإصلاح , و غياب العروض المميزة الفكرية أوالفنية لايمكن مشاهدتها إلا في الكندي ومنها أفلام مؤسسة السينما.
ومن ا لمناسب هنا أن نحث مبرمجي عروض الكندي على اختيار العروض لتتواصل مع جمهورها , يقودنا إلى هذا الحديث العروض التي تمت منذ إعادة تأهيل الكندي , فبداية كانت مع عروض مهرجان دمشق السينمائي , وكان الافتتاح الرسمي مميزاً بعرض روائع السينما العالمية الحديثة.
لكن العروض التي كانت خلال الأسبوع الماضي تحت عنوان سينما المؤلف - من اختيارات احتفالية عاصمة الثقافة العربية- لم تكن في المستوى المطلوب سواء من ناحية سنة إنتاجها , أو خروجها على العنوان التي عرضت في إطاره.
فهناك أفلام يعود إنتاجها إلى ثلاثين عاماً وأفلام لاتنتمي إلى عنوان سينما المؤلف مثل تراب الغرباء والهوية واللجاة ,لأن سينما ا لمؤلف ينفرد المخرج في كتابتها , لكن للأمانة سبق أن قدمت الاحتفالية أفلاماً مهمة تحت عنوان (سينما الواقع).
لنتذكر جيداً أننا الآن في عصر الفضائيات وبالتالي المنافسة بين صالات السينما والفضائيات منافسة على الجديد وغير الموجود على الأقراص المضغوطة , هذا مايجب أن نضعه في اعتبارنا ونحن نبرمج العروض السينمائية , ويفترض أن نسير خطوة إلى الأمام في عالم يتجدد .