تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ضمن المتوقع

الصفحة الاولى
الأحد 4/5/2008
مصطفى المقداد

أضحت الزيادات على الرواتب والأجور شأناً متوقعاً بالنسبة للعاملين أو المتقاعدين على السواء.. ويأتي المرسومان /24/و/25/ الصادران عن السيد رئيس الجمهورية ضمن سياق الاهتمام بتحسين مستوى المعيشة لأبناء شعبنا بمجموعه.

ونسبة الزيادة على الرواتب والأجور والمعاشات التقاعدية مجزية كما أسلف السيد رئيس مجلس الوزراء بوصفها في اكثر من مرة. إذ إن إضافة ربع الراتب تشكل كتلة كبيرة بالفعل مقارنة مع الزيادات المطبقة منذ ثماني سنوات.‏

وتتزامن هذه الزيادة مع موجة غلاء عالمية تجتاح المجتمعات بأكملها, يتهم مختصون اقتصاديون جهات دولية بالمسؤولية عنها, فقد وجه السيد أوليفيه دوشاتر مقرر الأمم المتحدة في لجنة الحق في الغذاء اتهامات واضحة لصندوق النقد الدولي بالمسؤولية عن ازمة الغذاء العالمية والتسبب في ارتفاع الاسعار, وذلك من خلال إجبار الدول النامية - الواقعة تحت عبء الديون الخارجية- على الاستثمار في المحاصيل التصديرية, وذلك على حساب المحاصيل الغذائية.‏

وقد تركت ارتفاعات الأسعار غير المسبوقة تأثيراً على جميع الدول , بما فيها سورية في وقت تنفذ فيه برامج وسياسات للحد من تأثير منعكسات الارتفاع الكبير في الأسعار العالمية.‏

وتأتي هذه الزيادة لمواجهة موجة الغلاء التي لايمكن لأي مجتمع النفاذ من آثارها العكسية.‏

ولاشك أن زيادة ربع الراتب تمثل أحد عوامل الأمان المعيشي بالنسبة لشريحة كبرى من مواطنينا, إذ إنها تشمل أكثر من ربع عدد السكان وتنعكس إيجاباً على اكثر من 90% من المجموع العام, وهذه قادرة بحدود معقولة على مواجهة موجة الغلاء في وقت تتخذ الحكومة إجراءات , وتتدخل لضبط الأسعار ومنع تلاعب المتطفلين والمتلاعبين بأقوات الناس.‏

تعليقات الزوار

مش معقول |  s_1980m@hotmail.com | 07/05/2008 01:42

لا ادري عن ماذا تتحدث ربما تتحدث عن المثل الشعبي القائل طلبنا الزيادة وقعنا بالنقصان الا يكفي تطبيل وتزمير يكفي ان تاتي الى بصرى الشام وترى بام عينك حرب البسوس امام الافران وترى معاناة الشعب في تحصيل قوتهم اليومي وصاحب الحظ من يحصل على الخبز ......................................الم يأن للصحفيين ان ينقلو معاناة المواطنين بدلا من تصريحات المسؤلين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مأمون |  almaamon_mar@yahoo.com | 08/05/2008 03:23

قلما نجد بعض الأقلام الجريئة التي تتفحص الواقع بفكر موضوعي و تبرز الايجابيات بموضوعية يندر وجودها في هذه الأيام .............................. شكرا مصطفى المقداد لأنك لم تخن ضميرك المهني ونهجك مع الوفاء للقلم لا يزال مستمرا (هذا الكلام لا يندرج تحت مصطلح تمسيخ الجوخ) بل هو تمسيح لدموع وقوفنا على أطلال الصحافة الدارسة التي لم تجف دموعها بعد

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 مصطفى المقداد
مصطفى المقداد

القراءات: 11538
القراءات: 909
القراءات: 845
القراءات: 821
القراءات: 861
القراءات: 891
القراءات: 929
القراءات: 852
القراءات: 903
القراءات: 968
القراءات: 913
القراءات: 910
القراءات: 929
القراءات: 929
القراءات: 935
القراءات: 1027
القراءات: 958
القراءات: 1009
القراءات: 1027
القراءات: 1009
القراءات: 881
القراءات: 952
القراءات: 998
القراءات: 994
القراءات: 903
القراءات: 1048

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية