تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الاستثمار في الطاقة الكهربائية..؟!

حديث الناس
الخميس 21-5-2009م
عبد الحميد سليمان

تتزايد الحاجة الى الطاقة الكهربائية بشكل مضطرد حيث تقدر هذه الزيادة بنحو 100٪ سنوياً نتيجة التوسع في الاستثمارات والتزايد السكاني واتساع حجم السكن والعمران والنشاط الزراعي والصناعي وغيرها من المجالات.

وحسب الجهات المعنية في مجال الطاقة الكهربائية فإننا بحاجة الى اقامة محطة جديدة لتوليد الطاقة في كل عام والا وقعنا في عجز كهربائي واللجوء الى التقنين وما يترتب عليه من مساوئ وسلبيات في كافة المجالات!!‏

والسؤال المطروح ترى لماذا لم يدخل القطاع الخاص مجال الاستثمار في توليد الطاقة الكهربائية رغم حاجة هذا القطاع المتزايدة الى الكهرباء ورغم التسهيلات التي قدمتها الدولة للمستثمرين في كافة المجالات.‏

لقد اصبحت الطاقة الكهربائية تباع وتشترى مثلها مثل اي سلعة يتم نقلها عبر خطوط نقل القدرة عن طريق خطوط الربط الكهربائي التي تمت ما بين عدد من دول المنطقة.‏

فهل السبب في عدم اقدام القطاع الخاص على الاستثمار في مجال توليد الطاقة هو ارتفاع تكلفة مثل هذه المشاريع والحاجة الى زمن واستقدام معدات ثقيلة وتوفر المواد المولدة للطاقة الكهربائية من غاز وفيول وغيرها وباسعار معقولة وخضوع هذه المواد لتقلبات الاسعار وغيرها من الاسباب.‏

لقد اعتاد المستثمرون على استجرار الطاقة الكهربائية من القطاع الحكومي الذي يتحمل مسؤولية هذا الاستثمار والخسائر الناجمة عن ذلك اضافة الى الدعم الذي تقدمه الدولة للكهرباء، وما تتعرض له الطاقة الكهربائية من استجرار غير شرعي حتى من قبل بعض اصحاب المنشآت الكبيرة..‏

لقد حان الوقت الذي يجب ان يتحمل فيه كبار المستثمرين مسؤولية تأمين الطاقة الكهربائية لاستثماراتهم على الاقل وكفانا ما تتعرض له الاستثمارات الكهربائية الحكومية من هدر واستجرار غير نظامي يدفع المواطن ثمنه!!‏

ولعل مذكرة التفاهم التي وقعها السيد وزير الكهرباء مؤخراً مع الشركة السورية القابضة لاقامة شركة مشتركة سورية - قطرية تملك سورية 50٪ من اسهمها ومهمتها اقامة محطات لتوليد الطاقة في سورية لعل ذلك يكون فاتحة خير لدخول القطاع الخاص والمشترك مجال الاستثمار في توليد الطاقة والمساهمة في توليد استطاعات جديدة تضاف الى مجموعة الاستطاعات الموجودة حالياً والتخفيف ما امكن من أزمة الطاقة الكهربائية.‏

تعليقات الزوار

محمود شعبان |  soellested@live.dk | 21/05/2009 01:38

سوالي للساده المعنين في الامر لماذا لا نتوجهه الى الطاقه الشمسيه والمراوح الهوائيه التي تولد الكهرباء انا مواطن سوري ومقيم في الدنمارك حيث تجد تلك الاشياء منتشره بكثره مع العلم في بلادنا الشمس والرياح في كل فصول السنه اما في الدول الاسكندافيه قليل الاوقات التي تظهر فيها الشمس وانا اعرف مهندس دنماركي يعمل في هذا المجال سافر الى سوريه كسائح وساالني اانه لم يرى في سوريه تلك الاشياء اذا الساده المعنين في الامر بحاجه مساعده او استفسار يمكنني المساعده دون مقابل خدمه لبلدي وخاصه بيتي قريب من احدى الشركات المصنعه وعنواني هوا mchsoellested@live.dk

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 عبد الحميد سليمان
عبد الحميد سليمان

القراءات: 1282
القراءات: 1060
القراءات: 1021
القراءات: 1069
القراءات: 1203
القراءات: 1372
القراءات: 1267
القراءات: 1014
القراءات: 1250
القراءات: 1066
القراءات: 1443
القراءات: 1182
القراءات: 1412
القراءات: 1425
القراءات: 1340
القراءات: 1151
القراءات: 1622
القراءات: 1119
القراءات: 1233
القراءات: 1197
القراءات: 1233
القراءات: 1232
القراءات: 1300
القراءات: 2437
القراءات: 1751

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية