تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الإنجـــــــــاز ذاتـــــــه

على الملأ
الخميس 5-1-2012
حــازم شعــار

رغم الأحداث المؤلمة التي مرت على البلاد مع بدايات عام 2011- وما تزال مستمرة- وما تتركه من آثار سلبية على جميع مناحي الحياة ومنها الاقتصادية بطبيعة الحال, غير أن الحراك في المجتمع لم يتوقف ومنه أيضا الحراك الاقتصادي بطبيعة الحال, والذي حصل أن الأولويات تغيرت في الكثير من المجالات.

وإذا أخذنا الجانب الاقتصادي فان الأولويات انحصرت في تأمين سلة الغذاء للمواطن بأسعار معقولة والحفاظ على الأمن الغذائي وكذلك الحفاظ على سعر صرف متوازن لليرة السورية أمام العملات الأخرى وتبسيط الإجراءات لبيئة العمل التجارية والصناعية والاستثمارية, وما تبقى من مجالات العمل الاقتصادي فسارت بشكلها الطبيعي والمعتاد, وشهد العام الماضي عشرات القوانين والمراسيم والقرارات الاقتصادية التي ساهمت في انجاز الأولويات فضلا عن استمرار عجلة البناء مستمرة .‏

فالمراسيم والقوانين وكذلك القرارات الحكومية لم تهمل أي جانب من جوانب العمل الاقتصادي رغم صعوبة المرحلة بدءا بالسياستين النقدية والمالية مرورا بالسياسات القطاعية من صناعة وسياحة واستثمار وتجارة وطاقة وزراعة ...الخ.. وانتهاء بالاحتياجات اليومية للمواطن من سلع وخدمات .‏

وهنا لا نقصد أن كل شيء سار على أفضل مايرام , بل لا شك أنه ثمة ثغرات وعثرات وصعوبات حدثت هنا أو هناك, لكن بالمجمل وقياسا لقساوة الظرف والمرحلة وقياسا لما يراد لسورية واقتصادها من قوى الغرب وبعض العرب فان ما أنجز ساهم بحماية وتماسك الاقتصاد وكذلك الليرة السورية, وهذا بحد ذاته انجاز.‏

h_shaar@hotmail.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 حازم الشعار
حازم الشعار

القراءات: 971
القراءات: 952
القراءات: 939
القراءات: 1001
القراءات: 919
القراءات: 991
القراءات: 979
القراءات: 1083
القراءات: 978
القراءات: 961
القراءات: 968
القراءات: 1244
القراءات: 1171
القراءات: 1146
القراءات: 1099
القراءات: 1082
القراءات: 1031
القراءات: 1100
القراءات: 1112
القراءات: 1099
القراءات: 1138
القراءات: 1184
القراءات: 1146
القراءات: 1160
القراءات: 1330

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية