هكذا يعلق المحامي الإسرائيلي المعروف أفيغدور فيلدمان ساخرا على خلفية ما يجري في الكثير من بلدان العالم وعواصمه بما فيها إسرائيل نفسها , حول إجراءات جادة للادعاء على مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم إلى المحاكم الدولية .
هذه المرة, بل قل في هذه المجزرة , تركت الشعوب بصمة ما واضحة وجلية , باتجاه فرض إنسانيتها وتحريك الأنظمة والقوانين الدولية ضد من يرتكب الجرائم بحقها , نرجو أن تتعاظم البصمة وتنمو لتصير قرارا حرا أكثر من القرار 1860 وأكثر من غيره من القرارات التي ركلتها إسرائيل برجلها طيلة ستين عاما , وأن تتسع دائرة البحث عن محامين لدى ليفني وباراك وأولمرت وغيرهم من قادة المجازر الإسرائيلية لتشمل دول العالم كله حتى داخل الكيان الإرهابي .
ولكن , وبالمقابل , أليس أوفر وأسرع وأثمر من هذا كله.. لو اتسعت دائرة المقاومين بين العرب لتشمل كل بلدانهم وعواصمهم .. وحتى داخل فلسطين المحتلة ؟