|
|
تنشيط الروابط الطبية حديث الناس وترك توقف النشاط العلمي لدى بعض الروابط والعديد من الجهات العلمية الطبية مفاعيل سلبية على سوية الأطباء الاختصاصيين وبشكل أكبر على الأطباء المقيمين ، خاصة أن توقف البرنامج العلمي ترافق مع صعوبة المشاركة في اللقاءات العلمية الخارجية نتيجة الحصار القصري الأحادي المفروض على البلاد من قبل أميركا والدول الأوروبية. ونشطت الروابط العلمية مع بداية العام الحالي في إقامة اللقاءات العلمية وفيما اهتمت تلك اللقاءات بتسليط الضوء على الجديد في العلوم الطبية ركزت في جانب آخر على تعزيز الشراكات بين الروابط فيما بينها والجهات الصحية والمؤسسات الأهلية في خطوة صائبة لتخفيف التداعيات السلبية على القطاع الصحي والخدمة الطبية. ورافقت النشاطات العلمية للروابط إقامة انتخابات لمجالس الروابط كانت ضرورية لعدة نواح ٍ ، منها أن بعض الأطباء ترك البلاد ووالبعض الآخر ترهل أداؤهم ، فجاءت الانتخابات بالوقت المناسب حيث تم بشكل عام الحفاظ على الكوادر الملتزمة وضخ دماء جديدة في المجالس. ونجحت لجنة الإشراف على الروابط ورئيسها في خلق حراك ايجابي بين الأطباء في الاختصاص الواحد وانسحب ذلك على المجالات العلمية والاجتماعية والترفيهية والخدمية وبناء شراكات بين الروابط وإتاحة حراك علمي متميز للأطباء المقيمين. ما تقوم به الروابط الطبية متجاوزة معوقات الأزمة يعد نقطة مضيئة في الحراك العلمي وهذه الحركة النشطة يجب أن تكون حافزاً للمجالس العلمية لوضع بروتوكولات موحدة للأمراض ونقطة ارتكاز للشركاء في القطاع الطبي لتصويب بوصلة النشاطات الطبية العلمية.
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
