تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


القانون (33) وتثبيت الملكية العقارية

حديـــث الناس
الخميس 8-1-2009
عبد الحميد سليمان

ينتظر سكان مناطق السكن العشوائي بفارغ الصبر تطبيق نصوص القانون رقم(33) لعام 2008 والقاضي بتثبيت ملكية العقارات المبنية واجزاء العقارات غير المبنية في التجمعات السكنية المعينة في منطقة عقارية محددة او محررة,

او في جزء منها عن طريق ازالة الشيوع وتصحيح الاوصاف والافراز وتعديل الصحيفة العقارية بما يتوافق مع الوضع الراهن لهذه العقارات.‏

وبانتظار تحديد المناطق الخاضعة لاحكام هذا القانون بقرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزيري الزراعة والاصلاح الزراعي والادارة المحلية والبيئة, واصدار التعليمات التنفيذية من قبلهما, فقد تفاءل الناس خيرا بهذا القانون الذي يعول عليه حل الكثير من المشكلات التي يعاني منها سكان مناطق السكن العشوائي والمخالفات, وبالتالي ازالة الشيوع وفرز الملكيات وتسجيلها في السجل العقاري وايجاد صحائف عقارية لهذه العقارات تضمن حقوق الملكية بشكل موثق وقانوني.‏

ويأتي صدور القانون رقم(33) لعام 2008 تتويجا لحزمة من القوانين صدرت قبله, وخاصة قانون الاستثمار والتطوير العقاري, كما ان القانون يضع حدا للدعاوى القضائية الكثيرة التي كانت تستغرق سنوات طويلة للبت بها.‏

غير ان سكان مناطق السكن العشوائي يتساءلون حول كيفية حساب نسبة الرسوم التي سيدفعونها لقاء تسجيل عقاراتهم, وهي نسبة 10% من قيمة العقار التي حددها القانون.. وهل ستحسب على الاسعار الرائجة ام سيكون لها وضع اخر..؟!‏

ولا شك ان لجان التخمين والجهات المعنية ستأخذ هذه المسألة بعين الاعتبار للتخفيف عن السكان اعباء الرسوم ونفقات التسجيل وغيرها من التكاليف المتعلقة بهذه المسألة.‏

وعندما يتم تطبيق القانون بشكل سليم بعد استكمال شروطه وصدور التعليمات التنفيذية من الوزير المختص, سيعاد للسجل العقاري دوره الاساسي في استقرار الملكية العقارية ليكون المرجع الوحيد والملاذ الامن لضمان جميع الحقوق المترتبة على الاملاك العقارية العامة والخاصة.‏

ونظرا للتشابكات الكثيرة التي تتعلق بمناطق السكن العشوائي وتعدد اساليب الملكية والجهات المالكة فان علاج المشكلات لا شك سيستغرق وقتا طويلا حتى يتم ازالة الشيوع وفرز الملكيات, لكن في النهاية سيتم تسوية كافة القضايا وحل المشاكل العالقة ووضع حد للدعاوى القضائية وفرز العقارات وتسجيلها باسماء المستحقين على وضعها الحالي كما حدده القانون رقم(33).‏

تعليقات الزوار

محمد |  halimom_26@yahoo.fr | 26/01/2009 16:03

ان اتبات الملكيةالعقاريةعن طريق التخقيق العقاري خاصةفي المناطق التي لم تمسسها عمليةالمسح اوالتحديد تبقى تنطوي على عدة محاطر خاصةفي عملية اكتساب الملكية بغص النظر عن الكيفيةاوالاليات المتبعة خاصةاذا علمنا ان المجتمع العربي يقتقر الىالثقافةالعقارية اضف الى الى ذلك لابد من ارادةسياسيةقويةتعمل على انجاحها.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 عبد الحميد سليمان
عبد الحميد سليمان

القراءات: 1283
القراءات: 1062
القراءات: 1023
القراءات: 1069
القراءات: 1205
القراءات: 1373
القراءات: 1267
القراءات: 1015
القراءات: 1252
القراءات: 1068
القراءات: 1445
القراءات: 1184
القراءات: 1413
القراءات: 1426
القراءات: 1341
القراءات: 1153
القراءات: 1623
القراءات: 1120
القراءات: 1236
القراءات: 1199
القراءات: 1234
القراءات: 1233
القراءات: 1301
القراءات: 2438
القراءات: 1754

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية