| ثلاثة حلول عقيمة معاً على الطريق جلوداً احترقت ونضجت حتى بليت أحاسيسنا وماتت.. وحمحمت خيلنا وعلكت الشكائم ونامت النواطير حتى بلغت السكاكين أعناقنا, وإذا بثلاثة حلول عقيمة كثمار البلوط تلطم وجوهنا: الحل الأول اجتماع وزراء الخارجية العرب الذين تفتّقت اذهانهم عن الشكوى لمجلس الأمن وكأنهم لا في العير ولا في النفير غافلون أن أكثر من مئة من قرارات مجلس الأمن التي تدين إسرائيل عطلتها أمريكا بالفيتو أو رفضت إسرائيل تنفيذها, والحل الثاني الحديث الدائر بين ثلاث فئات الأولى عقلاء والثانية متطرفون إذا اتفق السيخ والهندوس لا يتفقون, وفئة ثالثة من اللامبالين لا يعبؤون قامت الدنيا أو قعدت, وهو اجتماع يبدو كسراب, والحل الثالث متابعة الأخبار وكأنه نزال على حلبة الملاكمة. وللتذكير: صنفت تسيبي ليفني وزيرة خارجية إسرائيل الحكام العرب في فئتين: الأولى معتدلون وعقلاء والثانية متطرفون ورعاة للإرهاب. ومن خلف الظهور أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيوقف القصف على غزة اعتباراً من يوم أمس الأربعاء ثلاث ساعات يومياً على أنه هدية وما هو في الحقيقة إلا رغم يكسر أنفه ليخلي قتلاه وجرحاه الذين يكتم عددهم. وللتذكير: في الشرق ثلاث دول كبرى متقاربة بعدد سكانها وثرواتها الطبيعية: إيران(74) مليوناً بعد أن أسقطوا الشاه ورفعوا الشعارات لتحرير فلسطين بذرت إسرائيل وأمريكا فينا بذرة الطائفية, وتركيا (70.6) مليوناً رفض برلمانها السماح للطائرات الأمريكية بغزو العراق من مطاراتها وتقوم بمظاهرات في مدنها لمساندة الشعب الفلسطيني كلما تعرض للمذابح, ومصر (76.5) مليون نسمة من أصل (317)مليون عربي ظهير, مصر التي نكس أعلامها السادات وكمّ أفواهها مبارك, مصر جمال عبد الناصر الذي ألقى البيان التاريخي في مجلس الأمة المصري في الخامس من شباط(فبراير) 1958 لقد قامت دولة كبرى في هذا الشرق ليست دخيلة فيه ولا غاصبة, ليست عادية عليه ولا مستعدية دولة تحمي ولا تهدد, تصون ولا تبدد, تقوي ولا تضعف, توحد ولا تفرق, تسالم ولا تفرط, تشد أزر الصديق, تردّ كيد العدو, لا تتحزب ولا تتعصب, لا تنحرف ولا تنحاز تؤكد العدل وتدعم السلام, توفر الرخاء لها ولمن حولها وللبشر جميعا. وللتذكير تدفع شركة ستار بوكس الأمريكية للمقاهي ملياري دولار من الأرباح لإسرائيل وتدفع شركة فيليب موريس التي تنتج (مالبورو) يومياً 12% من أرباحها ومدخنو العالم الإسلامي يستهلكون منه ما قيمته (مئة مليون) دولار أي قيمة (24) طائرة (إف 16) يومياً, ويشتري المسلمون من أمريكا بضائع قيمتها(8.6) بلايين دولار يومياً وهي تدفع لإسرائيل (ستة مليارات) دولار سنوياً ثمن أسلحة ومعدات حربية ما عدا المساعدات السخية الأخرى, وتزودها شركة(United technoLogies) بطائرات مروحية ومعدات عسكرية أخرى وشركة (كاتربلر للجرارات) بالجرافات لبناء الجدار العازل وشركة(att) تزود الجيش بمعدات الاتصال الإلكترونية وأجهزة الرؤية الليلية, وثمة شركات أخرى تدعمها مثل ميرس, وميكروسوفت, وإينتل, وماكدونالد, وكوكا كولا, ونحن نحن نزودها بالغاز anhijazi@Gmail.com ">والطاقة. anhijazi@Gmail.com
|
|