تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الجنون التركي الأميركي المشترك..!!

كواليس
الثلاثاء 1-12-2015
يونس خلف

إذا كان المواطن التركي لايصدق ماذا يفعل أردوغان ويصرخ عالياً: لقد جن أردوغان فماذا يقول المواطن غير التركي على امتداد العالم.؟ إنه الجنون التركي في أبشع صوره وهو جنون سيرتد عاجلاً أم آجلاً على صاحبه،

لأن تركيا تجاوزت حدودها بدءاً من سماحها للمرتزقة والإرهابيين من مختلف أرجاء الدنيا باستخدام أراضيها معقلاً وملجأ ونقاط عبور إلى الأراضي السورية للقيام بالتخريب والتدمير وهذا في القانون الدولي انتهاكاً خطراً للسيادة الوطنية مروراً بمبيعات نظام أردوغان من شاحنات نقل النفط التي ازدادت بشكل ملحوظ عقب استيلاء تنظيم داعش الإرهابي على آبار النفط إضافة إلى إطلاق قذائف على مواقع الجيش العربي السوري بالتوازي مع زيادة الدعم التركي للإرهابيين ومستوى إمدادهم بالأسلحة والذخائر والعتاد اللازم للاستمرار بأعمالهم الإجرامية وصولاً إلى إسقاط الطائرة الروسية وهو عدوان موصوف على السيادة السورية.‏

إنه جنون أردوغان الذي حول تركيا إلى مزرعة لتربية الإرهابيين وتصديرهم إلى سورية وهو الجنون الذي أصابه بعد نجاح الضربات الروسية وانتصارات الجيش العربي السوري بعد أن كان يتوهم بضم أراض سورية لإقامة ما أسماه منطقة إنسانية صباً للزيت على النار المشتعلة.‏

وما يقال عن أردوغان ينطبق على الإدارة الأميركية فرغم كل الجهود والمحاولات المحلية والعالمية تتكشف الأهداف العدوانية للبيت الأبيض وإدارته أمام العالم كله وتتضح علانية وحقيقة أحلامهم بالهيمنة على البشرية وبسط النفوذ في أرجاء الأرض وبناء القواعد الحربية في أكثر من موقع، جزءاً من استراتيجية تسمح لهم بالسيطرة لا على البلد المحتل فحسب بل على دول الجوار أيضاً والاستيلاء على الثروات في منابع النفط وفي ظنهم أن العالم في يدهم وحدهم قوّة أحادية لا معادل لها تستطيع أن تفعل ما تشاء وأنه ليس هناك من قوة توازنها أو تقف في وجهها وأن بإمكانها أن تدمّر بأسلحتها الدول الأخرى الأعرق منها في الحضارة.‏

اليوم ماذا نقول في هذه النازية الجديدة التي تدعم الإرهاب وتموله وتنفذه والتي تمتلك من إمكانات الدمّار أكثر بكثير مما امتلك هتلر ومن فنون القسوة واللاإنسانية وشيطانية المشاعر والقتل والتخريب أضعاف ما امتلك.. إنه الحقد الجهنمي على كل ما هو جميل ونبيل وإنساني من أجل استجرار العالم إلى الخضوع لأهدافهم الاستعمارية وإرهابهم الشرس..أليس ذلك جنوناً لابد أن يرتد على أصحابه.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 يونس خلف
يونس خلف

القراءات: 606
القراءات: 769
القراءات: 659
القراءات: 591
القراءات: 716
القراءات: 625
القراءات: 731
القراءات: 666
القراءات: 724
القراءات: 752
القراءات: 727
القراءات: 756
القراءات: 666
القراءات: 665
القراءات: 850
القراءات: 708
القراءات: 793
القراءات: 652
القراءات: 825
القراءات: 620
القراءات: 688
القراءات: 779
القراءات: 664
القراءات: 855
القراءات: 688

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية