قضايا وأبحاث ودراسات علمية تلقي قضية الإرهاب بظلالها عليها بكل قوة، ولم تعد مشكلات الانحباس الحراري وانبعاث غازات الكربون وارتفاع حرارة الكرة الأرضية وتغير مناسيب المياه في المحيطات واختلاف البيئة البحرية والبرية بعيدة عن الأعمال الإرهابية التي تتهدد وجود ومكان انعقاد القمة قبل البحث في تأثير الأعمال والممارسات الإرهابية على البيئة عموماً، فلا فصل ما بين خراب وتخريب البيئة وبين أعمال التخريب الإرهابية، ولعل التطورات تؤكد تلازم الإرهاب للحياة البشرية كلها، فإن كان الإضرار بالبيئة سيطول كل بلدان العالم، فإنه ليس هناك أيضاً بلد في العالم بمنأى عن الإرهاب، ولعل من يناقشون شؤون البيئة بخلفية علمية ومنطقية، يستعيرون المنطق والعقل للاعتراف بواقع وحقيقة وجوهر الإرهاب.‏