حيث لا يعقل أن نشاهد مشاريع كالمشاريع التي لزمتها محافظة دمشق على سبيل المثال لا الحصر لمدة محددة,ولم تنفذ في تلك المدة الأمر الذي دفع بالمحافظة على تلزيم ذلك المشروع إلى متعهد جديد وبمبالغ طائلة وأيضاً لم يلتزم ذلك المتعهد بالمدة التي حددت له/مشروع ساحة العباسيين مثالاً/وثمة أمر آخر نوقش خلال الاجتماع يتمثل في حالة الخلل الإداري الواضح,هذا الخلل الذي أفضى لوجود(حالة) من الفساد الإداري الذي انعكس على آلية عمل المحافظة..
نستطيع القول:ان الاجتماع حمل الكثير من القضايا الكبيرة والصغيرة.. مايشير هنا إلى التأكيد على خصوصية دمشق عاصمة التاريخ والحضارة هذه العاصمة التي تحتاج لجهد كبير,ومسؤولية عالية من المعنيين..
في كل الأحوال محافظة دمشق عاصمة الثقافة العربية,وهذا يتطلب إظهار هذه المحافظة بالمظهر اللائق بها كعاصمة تاريخية, وهذا أيضاً يتطلب الارتقاء بمستوى المسؤولية, خاصة وأنه تم وضع اليد على الجرح, هذا الجرح الذي نريد له الشفاء العاجل...
ومثلما نريد لعاصمة التاريخ والحضارة أن تكون في مصاف المدن المتقدمة والمتطورة, نريد أيضاً لكافة محافظاتنا ومدننا وقرانا وكل بقعة من أرضنا أن تكون كذلك لأن ما يقدم من دعم حكومي وشعبي لها يدفع بالضرورة أن تكون كذلك..