حيث يصل حجم الجائزة الكبرى الى ستين مليون ليرة وعدد البطاقات التي طرحت في السوق من هذا الاصدار يصل هو الاخر الى تسعمائة الف بطاقة ومن هنا جاءت درجة الاحتمال الساخنة في ان اصير -اليوم مليونيرا-.
غير ان المشكلة تكمن في حظي العاثر مع هذا اليانصيب فالقرار هنا للدواليب وقد جربت حظي مع هذه الدواليب كثيرا دون جدوى اذ لا تقترب نحوي اطلاقا فكأنها تنصب العداء إلي وتراها تبحث عن الارقام البعيدة عن ارقام بطاقاتي لتهرب منها فلست ادري لماذا تقع بين يدي دائما تلك الارقام التي تفزع الدواليب..?!.
قلت في نفسي: سوف ابتعد عن هذه الدواليب التي تكرهني و(جكارة) فيها سأتعامل مع هذا الاختراع الجديد الذي اسمه (امسح واربح) فرحت امسح وامسح ولا اربح ولا اكاد اجد في جيبي خمسين ليرة الا وامسح فيها حتى كاد هذا الاختراع ان يفقرني كما انني لم اسمع باحد قد ربح منه سوى المؤسسة ذاتها التي اضافت 150 مليونا على ايراداتها من وراء خمسيناتنا لذلك قررت ايقاف مسّاحاتي كلها والعودة الى الدواليب علها تحبني اليوم فقط.