ويدعي حلفاء أميركا أنهم يسيرون على الخطا ذاتها , مع أن العالم كله يرى بأم العين كيف تقوم أميركا وحلفاؤها بدعم الارهاب والتستر على جرائم الارهابيين وارسال الأسلحة والأموال إليهم مرة بطرق غير مباشرة ومرة عن طريق المظلات الساقطة من طائراتهم بطريقة «الخطأ» المقصود والخطأ المزعوم .
ومثل هذا الكلام الذي نقوله تؤيده مئات الوثائق المسربة من أهل البيت أنفسهم وأجهزة استخباراتهم ووسائل اعلامهم ومراكز بحوثهم ,وآخرها ما كشفته صحيفة الصنداي عن استخدام جهاز الشرطة البريطاني لمتطرف لمدة سنتين لمصلحتها وتوظيفه في قوى الأمن البريطانية.
والمفارقة أن مثل هذه الحقائق تتكشف يوماًبعد يوم من خلال تسريبات الاستخبارات التي توظف الارهابيين ثم تفضح ما تقوم به إما لانتهاء الصلاحية وإما لخلط الأوراق وجذب المزيد من المتطرفين إلى صفوفها.
هكذا يتبنون المتطرفين ويسهلون لهم العبور إلى منطقتنا ويضخمون عبر حملاتهم الاعلامية ما جرى ويجري وسيجري ليكون هؤلاء البيدق أو الذريعة التي يغزون بها المنطقة وينشرون في طولها وعرضها الفوضى الهدامة لتحقيق أجنداتهم وأجندات شركاتهم الاحتكارية وأهداف كيانهم الاسرائيلي العنصري بالمنطقة .