| مياه الشرب!! حديث الناس وكان قد سبق التحضير لمواجهة الازمة باجتماعات وجولات ميدانية لوضع النقاط على الحروف والتي اثمرت بريف دمشق بتأمين 50 جراراً و 15 صهريجاً لمؤسسة المياه كحل اسعافي مع التأكيد على تقييم رؤساء وحدات المياه ووضع آليات لمعالجة اي خلل في محولات الكهرباء الموضوعة على الخزانات بتأمين احتياطي منها وصيانة سريعة والتأكيد على عدم تلاعب عمال شبكات المياه وخلق ازمات مفتعلة . ولا شك ان العوامل المناخية وانحباس الامطار وراء انخفاض مناسيب الآبار الجوفية, كما اننا يجب ان نعترف بالمبالغ الضخمة التي ترصدها الدولة لهذا القطاع والمشاريع الطموحة كمشروع جر مياه رخله لارواء جديدة عرطوز وداريا بتكلفة 500 مليون ليرة ومشروع جر مياه شعارة لارواء الكسوة وسبق ذلك مشروع مياه ريمة, لكن وكما بين محافظ ريف دمشق في الاجتماع الذي عقد للوقوف على الازمة ان المواطن لا تعنيه الخطط والمشاريع الكبيرة والمبالغ والارقام لكن ما يعنيه ان يفتح صنبور الماء ليجد حاجته . مشاريع اسعافية تقوم بها مؤسسة مياه الشرب بريف دمشق لسد الحاجة بمناطق العجز المائي كجديدة عرطوز وداريا وصحنايا بحفر آبار داعمة لمواجهة هذا الصيف لحين الانتهاء من المشاريع الاستراتيجية التي تحتاج لوقت طويل, ولم يعد غريباً سعي المواطن لتأمين مياهه من المناهل والصهاريج الخاصة امام هذا الواقع ورغم تحديد المحافظة لتعرفة خدمة تأمين هذه المياه من المناهل والصهاريج بسعر 5 ليرات للبرميل الواحد وتحديد رقم للشكاوى فالامر بحاجة لمتابعة ولاجراءات قاسية .
|
|