وفي أحيان كثيرة يتسابق الأهالي إلى العودة ومؤازرة الجهات المعنية الرسمية لترميم ما تم تدميره والإساءة إليه والوقوف إلى جانب الأيادي الخيرة صفاً واحداً مجتهدين بإعادة الحياة للمدن السورية.
هي أيادي أبناء الوطن البيضاء تؤكد أن سورية التي تعودت على العطاء دون توقف على مدى العصور، ..هي اليوم حاضرة لتمسح الظلام الذي أراده أشرار العالم وبعض المجموعات التكفيرية في المنطقة من خليج الأعراب إلى بقايا السلطة العثمانية.
وهذه كسب إحدى المدن التي أعاد الجيش العربي السوري لها الأمن والأمان وطهر ترابها الغالي من بقايا المجموعات الإرهابية أخذت الحياة تعود إلى أرجائها مسرعة فيما سجل أهلها اندفاعاً متميزاً في عشقهم لمدينتهم كما كل السوريين.
وكسب ليست المدينة الأولى المطهرة التي تعود الحياة إليها مسرعة وليست الأخيرة فانتصارات الجيش العربي السوري تتوالى وعجلة الحياة والبناء تسير بنفس السرعة معلنة أن نور الحياة أقوى من ظلمة الإرهاب الأسود.