| أي تهدئة مرّت؟! البقعةالساخنة هل كان في المرحلة الماضية ما يدل على وجود تهدئة؟وبمعنى آخر هل كانت هناك تهدئة بالأساس حتى نقول إن الاتفاقية لفظت أنفاسها الأخيرة مع ولوج موعد انقضائها الرسمي يوم الجمعة الماضي؟!. إن المتابع لتفاصيل الارهاب الاسرائيلي ضد شعبنا العربي الفلسطيني ووحشية الحصار غير المسبوق على غزة ومنع الغذاء والدواء والوقود والكهرباء عن أهلها وشن الغارات اليومية على الأحياء المدنية وقتل المدنيين الأبرياء بحجة محاربة الارهاب المزعوم طوال فترة ما يسمى بالتهدئة يدرك تماما أن اسرائيل لم تلتزم بما اتفقت عليه مع فصائل المقاومة لابل إن الحصار الجائر كانت نتائجه الكارثية على الوضع الانساني تساوي نتائج الارهاب المنظم الذي مارسته على مدى السنوات الماضية. ومثل هذا الكلام ليس غريباً أو طارئاً أو استثنائياًفي الحالة الاسرائيلية الشاذة بل هو حقيقة تمارسها اسرائيل في كل سياساتها تجاه الفلسطينيين خصوصاً والمنطقة على وجه العموم، فهي لم تلتزم بأي اتفاق عقدته مع أحد،وهي لم تحترم أي اتفاقية عقدتها مع العرب وهي لم تقدم اشارة واحدة توحي باحترام القرارات الشرعية لأنها كيان قائم على المجازر والقتل والارهاب ولن تستطيع تحت أي ظرف أن تغير طبيعتها العنصرية!. ahmad h@ ureach.com
|
|