تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حلول لفوضى التكسي ..

أسواق
الأحد 21-12-2008 م
قاسم البريدي

قصص مقلقة بتنا نسمعها ونراها عن ملاسنات تتطور أحيانا إلى مشاجرات بين المواطنين وسائقي التكسي لدرجة غير معقولة تعكر صفو حياتنا اليومية .. ولسان حال الناس يقول : ما من حلول تجعل التكسي وسيلة أمان وحضارة .. بدلا من أن تكون أداة منفرة للمقيمين والضيوف على حد سواء .. ؟!

الحلول ليست صعبة و نقدم مقترحات نحوها اعتمادا على آراء علمية لخبراء متخصصين صادفتهم مؤخرا ..‏

1 – تصنيف سيارات التكسي ضمن ثلاث درجات أولى وثانية وثالثة وبذلك تتحقق العدالة بين سيارة قديمة ورخيصة الثمن وأخرى حديثة وفيها خدمات التكييف وسعرها مضاعف .‏

2- رفع قيمة أول دفعة لإقلاع العداد بشكل مدروس ضمن قطر معين بالمدينة وبعدها يتابع العداد احتساب باقي المسافة كالمعتاد .‏

3 – استخدام عدادات مزودة بفاتورة تعطي وقت الصعود والنزول والمسافة المقطوعة والأجرة بدقة تامة .‏

4 – إلغاء كسور الخمس ليرات (الفراطة ) بتأشيرة العداد بما يجعل الراكب يدفع المبلغ بدقة دون زيادة أو نقصان .‏

5 – تنظيم التكسي ضمن شركات أو على الأقل ربطها بشبكة اتصالات لاسلكية تسهل الحركة وتمنع هدر الوقت والمال وتلوث البيئة .‏

6 – استخدام الإشارتين الحمراء والخضراء بالفانوس ليعرف الناس إذا كانت السيارة مشغولة أم لا كما هو مطبق بمدينة حلب .‏

7 - تخصيص رقم شكوى رباعي خلوي أو أرضي يسمح لأقرب دورية شرطة التدخل لردع المخالفة ..‏

فهل تجد هذه الاقتراحات طريقها ..أم ستبقى الحلول مؤجلة ..‏

تعليقات الزوار

عامر محمود موصللي |  a.mosselli@gmail.com | 21/12/2008 09:50

لا زال مفهوم الخدمة العامة غائباً عن قطاع سيارات الخدمة (التاكسي) حتى الآن، وهو بأن سائق السيارة بمجرد تحويل سيارته إلى سيارة خدمة فإنه لم يعد يملك مطلق الحرية في استخدامها، وحريته في استخدامها مرتبطة بتادية هذه الخدمة ، مثلاً السائق يتخير الزبون الراكب وخاصة في ساعات الذروة، كذلك يمارس حريته في استخدام هذه السيارة في الزمان والمكان الذي يريده، ويستطيع أن يطلب من الزبون الراكب أي مبلغ لقاء توصيله. كذلك عدم التقيد بالوقوف في الأماكن المناسبة، وهذا الموضوع يجب العمل على معالجته بمسارين الأول مسار توعية للسائق والزبون والثاني نظام مراقبة ومتابعة دقيق، يجعل السائق والزبون يشعران بوجوده وفعاليته عند الحاجة. إضافة إلى أنه أصبح هناك ظاهرة سلبية باستخدام سيارات الأجرة في خدمة الملاهي الليلية وصيد الزبائن لها، ناهيك عن أن كثيراً منها أصبح موقوفاً لخدمة السياحة العربية صيفاً بالاتفاق مع أصحاب الفنادق والمطاعم والملاهي، وهذا ما أثر وبشكل سلبي جداً على سمعة سائقي سيارات الخدمة. عامر محمود موصللي

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

  قاسم البريدي
قاسم البريدي

القراءات: 1022
القراءات: 929
القراءات: 997
القراءات: 986
القراءات: 906
القراءات: 1005
القراءات: 942
القراءات: 932
القراءات: 955
القراءات: 964
القراءات: 951
القراءات: 947
القراءات: 3827
القراءات: 941
القراءات: 958
القراءات: 1016
القراءات: 995
القراءات: 948
القراءات: 964
القراءات: 1092
القراءات: 989
القراءات: 1576
القراءات: 1035
القراءات: 995
القراءات: 998

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية