|
|
نتنياهو ينسف جولة ميتشل حدث وتعليق وزيادة وتيرة الاستيطان كل ذلك يشير إلى النيات العدوانية لهذا الكيان الغاصب وعدم استعداد مسؤوليه المتطرفين للقبول بشروط السلام العادل والشامل والذي كفلته قرارات الشرعية الدولية. التصعيد الإسرائيلي و تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن عدوان جديد على قطاع غزة جاءت متزامنة مع جولة جورج ميتشل المبعثوت الأمريكي للسلام والذي يقوم بجولة في أوروبا تمهيداً لجولته في المنطقة من أجل تحريك مفاوضات السلام مايشير بشكل واضح إلى استهتار نتنياهو بجهود الإدارة الأمريكية والجهود الدولية الداعية إلى إيجاد تسوية عادلة للصراع العربي الإسرائيلي والتي من شأنها إعادة الحقوق لأصحابها وتوفير الأمن والاستقرار في المنطقة. نتنياهو الذي استبق جولة ميتشل بالتصعيد والتهديد ومواصلة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة والقدس ماكان ليتخذ كل هذه المواقف العدائية للسلام، والتي من شأنها جر المنطقة إلى مزيد من التوتر والحروب الكارثية لولا تراجع الإدارة الأميركية عن مواقفها، وكان آخرها التراجع عن استخدام ضغوط مالية على إسرائيل لإرغامها على وقف الاستيطان والتي أشار إليها ميتشل في مقابلة مع تلفزيون بي بي اس. التصعيد الاسرائيلي الذي نسف جولة ميتشل ونتائجها قبل أن تبدأ ،وتراخي المواقف الأمريكية تجاه الاجراءات العدوانية الاسرائيلية المعادية للسلام تستدعي من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والعمل على إلزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية ومن الفلسطينيين الإسراع بتحقيق المصالحة الوطنية لأنها السبيل الوحيد لمواجهة المخططات المعادية واستعادة الحقوق المشروعة.
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
