يقول الطلاب في رسالتهم إلى الجريدة.. المؤلفة من 5 صفحات ألم وإحباط إنهم ومنذ أيام قليلة علموا بالمواد التي سيتقدمون للامتحان بها (9 مواد) ودروا أن لجنة تعادل الشهادات ستجتمع وتدرس وتضع المعايير والأسس (للفحص الوطني)!!
فكيف تم تحديد موعد الفحص قبل وضع المعايير والأسس لتحديد المواد المقررة?!
ولمَ لم تجبهم الجهات ذات الصلة (جميعها) عن أسئلتهم واستفساراتهم (المصيرية) حول معنى (الفحص الوطني).. واكتفينا بالاستفسار من زملائنا الذين أفادونا أن الامتحان يعتمد طريقة الأتمتة بحيث تقدم جميع المواد بيوم واحد ومدة زمنية واحدة ويمكن أن يكون هناك 200 أو 150 سؤالاً بمدة ساعة ونصف (فيا للهول) هكذا صرخوا...!
حاولنا (الطلاب) مقابلة السيد وزير التعليم العالي لتأجيل موعد الفحص الوطني وإن كان صعباً فيمكن وضع امتحان استثنائي بعد 3 أو 6 أشهر.. إذا شاؤوا!
لكننا لمسنا وجود (احترازات) من البعض (أعضاء اللجنة) تمنعنا من المقابلة - لكن للحق قالوا ذلك بطريقة دبلوماسية.
جميعنا طلاب (هكذا كتبوا وصرحوا) ننتظر بفارغ الصبر وفاغر الدهشة مما (حدث معنا بالأشهر السابقة), ننتظر حلاً عاجلاً.
جميعنا ننتظر المشاركة بصنع المستقبل (كما يُفهموننا) - هذه من عندي - الطلاب: هل يجوز لرئيس لجنة التعادل القول: إن الفحص الوطني المقرر (تجربة) فهل نحن حقل تجارب?!
وهل ما صرح به أمامنا هو نوع من الشفافية.. حين قال لنا.. من يريد التقدم للامتحان يتقدم, ومن لا يريد لا يتقدم?!
ألا يوجد من يسمع نداءنا ويوصله إلى السيد وزير التعليم العالي.. فلم يبقَ من أمل أمامنا إلا هو..
- ها نحن كتبنا وبلغنا - والباقي على الله..