| تعتيم على تضليل حـــدث و تعــليـق بداية المرحلة بدأت باستهداف آلة الإجرام الإسرائيلي برج الجوهرة أو برج الصحافيين في القطاع الذي يضم العشرات من القنوات العربية والدولية بعد أن استهدفت وقتلت البعض منهم وهم ينقلون صورة الحقيقة من ارض الواقع، وهو ما لا يروق لقوات الاحتلال الصهيوني ولا لساستها المجرمين الذين يمارسون تضليلاً إعلامياً وتعتيماً ممنهجاً مدروساً،حيث منعت أي صحفي أجنبي من الدخول إلى غزة ونقل ما يجري على ارض الواقع من استهداف المدنيين واتباع القصف العشوائي ،وكل ذلك بهدف عزل أهل غزة عن العالم حتى وهم يقتلون. قوات الاحتلال الإسرائيلي وأمام عجزها عن تحقيق أي انتصار أو تقدم في الأحياء السكنية عملت على إرفاق حملتها العدوانية بحملة من الصور الدعائية على وسائل إعلامها، صور أعدت مسبقا في مناطق خارج القطاع وتصويرهم وهم يتقدمون بسهولة دونما مقاومة، كما عمدت إلى اتباع أسلوب وخطط الالتفاف حول المدن والمخيمات في غزة وبدأت الانتشار والتقدم في مناطق خالية من كل شيء لنقل صورة مزيفة الى الرأي العام بأنها تتقدم بسهولة في القطاع دون أي مقاومة وبأنها قضت عليها. في الحقيقة إن أسلوب الكيان الإسرائيلي التضليلي والكذب وتحريف الحقائق ليس بالجديد فهو الذي يقوم على دعم وكذب جيش من الوسائل الإعلامية المهيمنة في أوروبا والولايات المتحدة وبعض وسائل الإعلام (العربية) التي تعمل على قلب الحقائق بما يخدم ذاك الكيان الاسرائيلي.
|
|