تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الحصـــــار..؟!

الافتتاحية
السبت 17-1-2009م
بقلم رئيس التحرير أســـــــــعد عبـــود

لا غزة وحدها في الحصار، ولا صواريخ المقاومة هي سبب أو هدف للعدوان ..! إنه الحصار .. في البر .. في البحر .. في الجو .. من واشنطن إلى تل أبيب, ومن جنوب لبنان إلى جنوب فلسطين عبر المتوسط وصولاً إلى المحيطات..

غزة راية وكلمة حق ووقفة عزّ وقوة، قبلها لبنان ... مثلها سورية .. وبعدها الشوارع العربية من المحيط إلى الخليج .. بل شوارع العالم .. كل المواقع التي تحلم بالسلام والتنمية والتطوير الهادئ تواجه الحصار...‏

فيا عرب..‏

هل نستطيع أن نصطف ولو نظرياً خلف القول:‏

نريد وطننا العربي حراً، ملكاً لشعوبه، عزيزاً في وجه غيره، يرفض التدخلات الخارجية..؟!‏

مصير غزة مصيرنا جميعاً، ومعركتها معركتنا جميعاً .. ونحن وسط الحصار.. وسلاحنا المقاومة .. وكل مسعى للسلام دون مقاومة لا نتيجة له..‏

قمة غزة في الدوحة .. سُعي إليها منذ بدأ العدوان .. لقاء يجمع العرب .. يُظهر نظرياً على الأقل ما أسلفته عن أننا أمة حرة، ترفض التدخل والعدوان ..‏

لكن .. كان الحصار..‏

حصار التردد والخوف والضغط والتخلي عن المواقف والقضية، حصار القمة بالقمة .. بالمبادرات .. بالإعلام .. بالمال.‏

وتحرك الغربال .. فماذا أعطت القمة؟.‏

قالت: نحن أمة لا تموت .. وسلالة المقاومين لا تنتهي، بل .. وكما عبر الرئيس بشار الأسد الجيل الجديد المقاوم أشد تمسكاً بالحق من جيل مضى والجيل القادم أشد من الاثنين.‏

انتهت القمة .. انتهت الغربلة .. لم تكن عدائية في كلماتها ولا في مقرراتها .. لكنها كانت محرجة - ربما - للذين شغرت كراسيهم ولن تشغر كراسينا في قمة الكويت.‏

وريثما تغربلَ من سعى إلى الدوحة ممن عزّ عليه اللقاء .. كان اللقاء في واشنطن صفعة الوداع من بوش إلى أصدقائه العرب بمذكرة تفاهم، تشكل بنداً آخر جديداً في خريطة الحصار .. فأين أصدقاء أميركا العرب .. أين الموعودون بتحقيق الحلم من إدارة بوش؟!‏

قال المعترضون على قمة غزة في الدوحة مفلسفين اعتراضهم: لنضغط على الغرب وأميركا بمصالحهم لأنهم لا يفهمون إلا لغة المصالح .. وكأن مصالح الغرب لدى خط الممانعة وليست لدى خط «الاعتدال»!‏

حسن .. وصلتنا رسالتكم .. حفظناها، فاحفظوها أنتم .. وغداً في الكويت .. سنرى ضغطكم على الغرب من نقطة المصالح، نصرة لغزة وفلسطين والقضية والأمة .. وإن غداً لناظره لقريب.‏

a-abboud@scs-net.org‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 17/01/2009 07:56

نعم إن غدا لناظره قريب...هذه لغة من يغرس في الأرض كما فعل من حضر قمة الدوحة, أما من لم يحضر قمة الدوحة فهو يعلك الوهم في الهواء ولايثبت بأي فعل على الأرض, وحتى الغد يكفيني القول أنني كمسلم وكعربي شعرت لأول مرة في حياتي أن هذه قمة تقترب من نبض الشارع العربي والمسلم...بالتأكيد ستكون مفصلا هاما, وغدا لناظره قريب.

جلال |  hasanpavlova@gmail.com | 17/01/2009 10:39

نعم هذا ما حدده الرئيس الأسد نحن مع المفاومة كلنا مقاومة نحيا و نموت في سبيل المقاومة نعم إنه وضوح الهدف و الدقة و الثبات في الموقف و إيمان قوي بالنصر إنه قول الحق و سيف العدل بعيدا عن التعصب . على ما يبدو إنهم لا يقرؤون التاريخ بأن الطريق إلى دمشق أقرب منه إلى واشنطن و إننا نحن الحق ونعيش على أرض الحق إنها أرض عربية مباركة من دمشق سطع نور الإسلام وهذا كفاية .

وفيق ، الضيعة |  انتصار ثقافة المقاومة واندحار فلسفة الاستسلام  | 17/01/2009 12:52

انها محاولة بعد الاخرى من قبل بعض العرب المتواطئين مع العدو من اجل قتل ثقافة المقاومة ودفنها الى الابد حفاظا على فلسفتهم الدنيئة والرخصية .. ثم الايحاء بان الاستسلام والارتماء في احضان العدو علانية وعلى شاشات التلفزة.. هو الحل والمكسب وهو العقلانية بحيث بات بالنسبة لهم من احد ثقافاتهم الواطية والمتخازلة . الاستسلام لايعيش ولن يعيش وهو حي لفترة محدودة وسيموت قريبا وهذا ليس بالشيء الجديد فعلى مدى التاريخ كان الانتصار دائما للمقاومة ، اما العملاء والمرتزقة فكان مصيرهم اما النفي خارج اوطانهم يعيشون في كنف الاستعمار.. او معزولين في قبورهم المظلمة تهرب من لعنة الله عز وجل والشعوب والتاريخ ، اما المقاومة فكان دائما الانتصار من نصيبها وحليفها وقبور الشهداء والوطنيين تبقى الى الابد شامخة عزيزة مازارا للاجيال تسطر التاريخ باحرف من ذهب مع كل اطلالة شمس ، اخيرا كنت واثقا من انتصار المقاومة الغزوية ولو بعد حين.. انه ليس رهانا وانما قراءة بسيطة وعادية لسجل المقاومين على مدى التاريخ وكان اخرها انتصار مقاومة جنوب لبنان الذي يجب ان يكون منصة للمقاومة وليس منصة لحماية العدو كما يريدها بعض المزيفين المعروفين جيدا .

عادل |  تبا لك يا ابا الغيط | 17/01/2009 13:06

تبا لك يا ابا جهل.. يا ابا الغيط.. مصيرك مزبلة التاريخ بعد استقالتك لقد جلبت العار لمصر ، فقدانك لاعصابك مؤخرا لن يكون مبررا لما فعلته لاطفال غزة ونسائها ابناء جلدتك.. لانه من جلد له.. لا حياء له .

نبيل طويشة |  twaisha@yahoo.com | 17/01/2009 15:31

العين بالعين والسن بالسن والبادىء اظلم وما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة شكرا سيدي الرئيس .

عثمان أسبر0000000 |  osman236541@hotmawl .com | 17/01/2009 16:26

للأسف لا يستطعون أن يقولوا للغرب ان مصالحكم مهدده لدينا أي دول الأعتدال0 فلذلك قمتهم لن يستفيد منها العرب شيئ ابدا لأن القمة الطارئه وضعت النقاط على الحروف ولم يعد هناك نقاط لوضعها الأن أصبحت القمة الأقتصادية قمه هامشية 0 ولقد أوضح السيد الرئيس بشار الأسد أن العدو لا يعرف سوى لغة القتل والدمار والأغتصاب فأين متجها دول الأعتدال 0 فلم تستطيع دول الأعتدال فعل أي شيئ للقضية الفلسطينية كونهم أصحاب أميركا في المنطقة بل زادالحصار والقتل الجماعي والدمار للفلسطينيين 0 وأضف على ذلك هم أصحاب التمزق العربي العربي 00 00 فلن يدحر العدوان لا المصالح ولا البترول لأن الغرب لا يهمه ذلك أصبح لديه البديل 00 يدحر العدوان المقاومة والصمود والممانعه والأتحاد والأخوة 000 غير ذلك سقط وسيسقط 000 المشكله أنه هناك عرب حتى الأن لم يقرؤا التاريخ جيدا الثقافه عندهم معدومه يعرف العدو نقاط الضعف فيهم والعرب أربعين عام لم يتعلموا أن ( ما أخذ بالقوة لا يسترد ألابها) والأيام القادمة ستخلق أحداثيات جديدة للمنطقة بأكملها لصالح دول الصمود والممانعة والمقاومة الشريفة التي تدافع عن شرف الأمة وكرامتها 0000 فمن سيغفر للعدو على الذي فعله بأهلنا بغزة غير المتأمرين والمتخازلين 000 الأنتقام قادم قادم لا محاله

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أسعد عبود
أسعد عبود

القراءات: 790
القراءات: 819
القراءات: 809
القراءات: 902
القراءات: 749
القراءات: 869
القراءات: 813
القراءات: 859
القراءات: 790
القراءات: 835
القراءات: 737
القراءات: 828
القراءات: 826
القراءات: 790
القراءات: 830
القراءات: 962
القراءات: 698
القراءات: 1006
القراءات: 1166
القراءات: 901
القراءات: 859
القراءات: 1185
القراءات: 1071
القراءات: 854
القراءات: 1013

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية