الأسباب الأساسية لغرق هؤلاء الشباب تتمثل في عدم قدرتهم على السباحة... وعدم معرفتهم بالبحر(الغدار) وعدم التزامهم بالسباحة في المناطق المخصصة لذلك... يضاف الى كل ما تقدم ضعف رقابة الجهات العامة ذات العلاقة للشاطئ.. وغياب وسائل الإنقاذ.. وقلة عدد المنقذين...الخ.
وهذا الواقع المأساوي عكسناه كإعلاميين في كتاباتنا.. ويومها قيل لنا«كتبتم وما كتبتم وياخسارة ما كتبتم..» فإجابات الجهات المعنية لم تكن عملية!
أما صيف العام الحالي فسيكون مختلفاً- كما يبدو- رغم غرق شابين حتى الآن...
والسبب هو أن الإجابات العملية وصلت إلينا وإلى أرض الواقع، حيث قامت محافظة طرطوس بإجراءات وقائية تمثلت بشراء 3 زوارق إنقاذ وخصصتها بالكادر اللازم وبتعيين30 منقذاً وزعتهم في عدة مواقع على الشاطئ... وبتكليف الإطفاء والإسعاف والهلال الأحمر بمهام محددة في هذا المجال ... والخ.
وحتى تنجح هذه الإجراءات ونساهم في الحد من الغرق في البحر أو المسطحات المائية الأخرى ننصح الزوار ومحبي السباحة بعدم النزول أو السباحة إلا في المناطق المخصصة للسباحة والمناطق الموجود فيها منقذين.. وبالمقابل ننصح البلديات الشاطئية بوضع شاخصات على امتداد شواطئ المسطحات المائية تحدد من خلالها المناطق المسموح السباحة فيها والمناطق الممنوع السباحة فيها استكمالاً للإجراءات الوقائية... ومن باب سد ذرائع البعض أيضاً!
althawra.tr@mail.sy