تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إلى محبي البحر

أبجــــد هـــوز
الأحد 20-6-2010م
هيثم يحيى محمد

في صيف العام الماضي 2009 خسرنا22 شاباً ماتوا غرقاً على شاطئ البحر في طرطوس ولا أدري كم عدد الذين خسرناهم في مواقع أخرى على امتداد الشاطئ السوري.

الأسباب الأساسية لغرق هؤلاء الشباب تتمثل في عدم قدرتهم على السباحة... وعدم معرفتهم بالبحر(الغدار) وعدم التزامهم بالسباحة في المناطق المخصصة لذلك... يضاف الى كل ما تقدم ضعف رقابة الجهات العامة ذات العلاقة للشاطئ.. وغياب وسائل الإنقاذ.. وقلة عدد المنقذين...الخ.‏

وهذا الواقع المأساوي عكسناه كإعلاميين في كتاباتنا.. ويومها قيل لنا«كتبتم وما كتبتم وياخسارة ما كتبتم..» فإجابات الجهات المعنية لم تكن عملية!‏

أما صيف العام الحالي فسيكون مختلفاً- كما يبدو- رغم غرق شابين حتى الآن...‏

والسبب هو أن الإجابات العملية وصلت إلينا وإلى أرض الواقع، حيث قامت محافظة طرطوس بإجراءات وقائية تمثلت بشراء 3 زوارق إنقاذ وخصصتها بالكادر اللازم وبتعيين30 منقذاً وزعتهم في عدة مواقع على الشاطئ... وبتكليف الإطفاء والإسعاف والهلال الأحمر بمهام محددة في هذا المجال ... والخ.‏

وحتى تنجح هذه الإجراءات ونساهم في الحد من الغرق في البحر أو المسطحات المائية الأخرى ننصح الزوار ومحبي السباحة بعدم النزول أو السباحة إلا في المناطق المخصصة للسباحة والمناطق الموجود فيها منقذين.. وبالمقابل ننصح البلديات الشاطئية بوضع شاخصات على امتداد شواطئ المسطحات المائية تحدد من خلالها المناطق المسموح السباحة فيها والمناطق الممنوع السباحة فيها استكمالاً للإجراءات الوقائية... ومن باب سد ذرائع البعض أيضاً!‏

althawra.tr@mail.sy

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

  هيثم يحيى محمد
هيثم يحيى محمد

القراءات: 785
القراءات: 801
القراءات: 760
القراءات: 767
القراءات: 657
القراءات: 819
القراءات: 833
القراءات: 774
القراءات: 778
القراءات: 787
القراءات: 795
القراءات: 844
القراءات: 838
القراءات: 841
القراءات: 738
القراءات: 844
القراءات: 793
القراءات: 865
القراءات: 761
القراءات: 675
القراءات: 828
القراءات: 894
القراءات: 990
القراءات: 914
القراءات: 759

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية