لكن ما يثير الانتباه والاهتمام السجال الذي يدور في اروقة وزارة الصحة ونقابة الصيادلة على خلفية اغلاقات طالت عددا من الصيدليات التي ضبطت فيها ادوية مخالفة ومزورة ومهربة عائدة لمفاصل في مواقع هامة في النقابة، وهم ممن يحاضرون وينظرون ويطالبون زملاءهم بالتقيد بالتعليمات والقوانين ومنع المخالفات حفاظا على الصحة العامة؟!.
وهنا نقول ألا يستحق هذا الأمر الوقوف عليه والاحاطة بزوايا المشكلة كلها ومحاسبة من يتاجر ويهمل صحة الناس على حساب ربحه وجشعه؟!
وهل هناك عذر لمن يسمح لنفسه ببيع دواء مطلوب سحبه من الصيدليات لوجود مواد ضارة بتصنيعه قد تتسبب بأمراض سرطانية ومميتة مهما كان موقعه؟!
وان الحفاظ على سمعة الدواء السوري الذي اثبت وجوده في الخارج بعد فحص فعاليته والتزامه بتطبيق المواصفات والمقاييس العالمية يتطلب ايضا من الجميع جهودا رقابية اكبر حفاظا عليه وعلى صحة وسلامة المواطن .