من اليمن إلى سورية.. تواصل أطراف العدوان من آل سعود، والمجموعات الإرهابية أعمالها الإجرامية ضد الشعبين اليمني والسوري قدما، مراهنة في ذلك على قطف انتصار بدعم غربي أعرابي هنا أو هناك.
من دفع آل سعود لشن عدوانهم على اليمن، لم يفعل حبا بالمملكة ولا خوفا على امنها أو مصالحها من خطر «مفترض» يتشكل في اليمن.. فمن خلال العدوان ثمة امر يخطط ويرسم للسعودية قد يطولها في جغرافيتها وحتى بلاطها الملكي.
هو ذات الهدف في سورية من وراء الدفع بقطعان الإرهابيين للقتال فيها، فمن ساق تلك القطعان يعلم علم اليقين ان مقبرتهم سوف تكون على يد أبطال الجيش العربي السوري، وبأن الارهاب اضعف من ان يجد له تربا خصبة في سورية.
يطفو على سطح المشهدين السوري واليمني، سياسة الخداع الاستراتيجي الاميركي.. فأميركا تدس يديها في المنطقة بهدف إشعالها وتحويلها الى دمار .. وبأياد واموال عربية.. وكل ذلك تحت استراتيجية الترهيب والتخويف من الطرف الاخر.
سياسة استراتيجة اميركية تعتمد الدخول الى المنطقة تحت عباءة الغير.. دون تكلفة مادية.. طالما يوجد هناك من يقاتل ببندقيتها ويدفع ثمن تنفيذ مخططاتها.. سياسة سرعان ما ظهرت بعد فشلها في افغانستان، وخروجها من العراق، وهي التي قتلت هنا بيديها ودفعت الكثير من التكاليف من خزينتها.
moon.eid70@gmail.com