|
|
على هواهم! فضائيات لكن مع مرور الوقت يترسخ على أنه البريق النهائي الذي لم يعد بإمكان النجوم تخطيه،بل على العكس كل همهم الدوران ضمنه،ومن فاته دخول الدائرة مكتفيا بعمل فني بعيد عن الأضواء فهو فاشل بعرف الكثيرين. القيم الفضائية بدأت تفرض حضورها،وشئنا أم أبينا...أصبحت مؤثرة في المجتمع العربي،وعلى الرغم من أن الكل يدينها ويرفضها.إلا أنهم في الكثير من المواقف الحياتية يمارسونها...وليس غريبا أن يعيشوا هذا التناقض،لأنهم يتعايشون مع الفضائيات وقتا طويلا ولم يعد بإمكانهم إبعاد تأثيرها... مانلاحظه على الفضائيات من فوضى برامجية ،تبدو بلا أهداف سوى أن تسوق البرنامج وتحصل على المزيد من الإعلانات،الأمر بأكمله عبارة عن تجارة فضائية،تحّول المشاهد إلى مستهلك حسب رغباتها،دون أن تأخذ بعين الاعتبار غالبا سوى تلك التعليقات التي قد ترسل إلى المواقع الالكترونية وتفتخر بها الفضائيات معتبرة إياها مقياساً جدياً على نسبة الإقبال ،هذا الأمر أكثر ماعشناه خلال بث المسلسلات التركية.. وبرامج المواهب التي خمدت موجتها بعد أن ملها المشاهد... أما تلك الدراسات الجدية التي تدرس فعلا ماذا يريد الجمهور،بتنوع شرائحه فهي غائبة أو ربما يعتقد القائمون على القنوات التلفزيونية أن لاجدوى منها،طالما هم يفكرون ويقررون نيابة عنه..
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
