وثيقة امتلاك الأرض
قاعدة الحدث الثلاثاء 9-3-2010م د.حيدر حيدر التراث والتاريخ والمقدسات والآثار والأماكن الطبيعية والعادات والتقاليد والطقوس الدينية، كل هذا وغيره الكثير، يشكل الهوية الثقافية للشعوب.
وفي كفاحه المتواصل والمتعدد الوجوه والأشكال، يناضل الشعب العربي الفلسطيني للمحافظة على هويته وتاريخه وتراثه، لأنها بمجموعها تشكل وثيقة امتلاك الأرض والهوية الوطنية، وما قاله هرتزل أمام مؤتمر بال في سويسرا عام 1897 من «أننا هنا لنضع حجر الأساس في بناء البيت الذي سوف يؤوي الأمة اليهودية» حسب زعمه، يبرهن لماذا يستميت الصهاينة وكيانهم العنصري الذي أقاموه على أرض فلسطين العربية لسرقة وهدم وحفر وتجريف مقدساتنا وأماكننا الدينية والثقافية والتاريخية، وسرقة الآثار والتراث، فهم يقومون بذلك، من خلال سياسة ممنهجة ومدروسة كي يمحو ما هو موجود وشاهد على قدم العرب والمسلمين منذ آلاف السنين على أرض فلسطين. فهل هناك ما هو أخطر من سرقة ماضي الشعوب وحاضرها! من خلال احتلال الأرض وتغيير معالمها وتهجير سكانها، وطبعاً هذا ما يقترفه الكيان الإسرائيلي من جرائم مروعة بحق الشعب العربي الفلسطيني الصامد.
|
د .حيدر حيدر
|
القراءات: 814 |
|
القراءات: 798 |
|
القراءات: 959 |
|
القراءات: 1071 |
|
القراءات: 1009 |
|
القراءات: 939 |
|
القراءات: 922 |
|
القراءات: 877 |
|
القراءات: 923 |
|
القراءات: 953 |
|
القراءات: 860 |
|
القراءات: 1267 |
|
القراءات: 851 |
|
القراءات: 871 |
|
القراءات: 932 |
|
القراءات: 930 |
|
القراءات: 943 |
|
القراءات: 1215 |
|
القراءات: 986 |
|
القراءات: 1018 |
|
القراءات: 1014 |
|
القراءات: 1119 |
|
القراءات: 1046 |
|
القراءات: 1249 |
|
القراءات: 1129 |
|