تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بعد 18 يوماً..!

منوعات
الأحد 9-5-2010م
هيثم يحيى محمد

مضى على بدء تطبيق المرسوم 62 لعام 2009 القاضي بمنع التدخين في الأماكن العامة المغلقة نحو عشرين يوماً حتى الآن.

في البداية لاحظنا حماساً لهذا التطبيق سواء عبر الاجتماعات الرسمية أم المنظماتية التي سبقت (ساعة الصفر) .. أم عبر الإعلانات والشعارات واللصاقات التي غزت وسائل إعلامنا ومؤسساتنا ...‏

أم من خلال تحديد أماكن خاصة بالمدخنين (غرف - كاريدورات..الخ).‏

لكن مع مرور الأيام سمعنا ..ولاحظنا ..ولمسنا عدة اعتراضات وتصرفات وأعمال لا تصب في مصلحة التطبيق الجيد... فالحماس (العملي) تراجع أو على الأقل لم يسلك مسارات توصلنا الى النتائج المرجوة ..ومكاتب بعض المعنيين قبل غيرهم بمراقبة التطبيق في دوائرهم ومؤسساتهم لم يطبق فيها المنع إلا جزئياً.. وأصحاب المطاعم والمقاهي المغلقة تبحث عن ثغرة هنا وأخرى هناك بحجة أن المعنيين بتطبيق التعليمات التنفيذية لا يعرفون ماذا يفعلون عند مراجعتهم بشأن ما... وبحجة أن المنع أثر سلباً على مواردهم .. أما صالات الأعراس أو قسم منها فتعتبر نفسها خارج (الموضوع) لذلك فإن القائمين عليها والعاملين فيها يقدمون (الأراكيل) بشكل طبيعي ويسمحون بالتدخين على مبدأ ( لا مين شاف ولا مين دري).. والكثير من الذين تمت تسميتهم كضابطة عدلية في الدوائر لم يقسموا اليمين القانونية حتى الآن لممارسة مهامهم..الخ.‏

بالمقابل لاحظنا أن التدخين في الاجتماعات الرسمية والندوات الشعبية بات في خبر كان.. وأن بعض المدخنين (بشراهة) خففوا من عدد السجائر التي يدخنونها في اليوم .. وأن البعض الآخر يفكر جدياً بترك التدخين نهائياً..الخ.‏

وريثما يقلع هؤلاء عن التدخين ويثبتون لأنفسهم أولاً ولنا وللمجتمع ثانياً أنهم أصحاب إرادة قوية... وأن صحتهم وصحة القريبين منهم غالية ، وريثما ننجح جميعاً في تطبيق كل مواد المرسوم نتمنى على السائقين والركاب في السيارات العامة أو الخاصة أن يقلعوا عن عادة سيئة جداً ويمتنعوا فوراً عن رمي أعقاب ا(لسجاير) وأوراق المحارم وقشور الموز و....... الخ في الشوارع والطرق العامة ..والحدائق.... فما نشاهده أحياناً من تصرفات يقوم بها البعض في هذا المجال يدعو للأسى.. والألم وحتى (للقرف).‏

althawra.tr@ mail.sy‏

تعليقات الزوار

د/نضال محمد |  hsd-nidal@hotmail.ccom | 09/05/2010 09:10

المرسوم حضاري ونشكرك على التذكير به . حيث اننا نواكب حرصك المستمر لما فيه الخير للصالح العام . وهناك معلومة : أنه في عام 2002 كانت عائدات أكبر ثلاث شركات للتبغ مجتمعة تزيد على 121مليار دولار, أي أكثر من إجمالي الدخل القومي لأكثر من خمس وعشرين دولة نامية مجتمعة.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

  هيثم يحيى محمد
هيثم يحيى محمد

القراءات: 757
القراءات: 769
القراءات: 729
القراءات: 742
القراءات: 624
القراءات: 788
القراءات: 802
القراءات: 746
القراءات: 752
القراءات: 756
القراءات: 763
القراءات: 817
القراءات: 810
القراءات: 811
القراءات: 715
القراءات: 815
القراءات: 765
القراءات: 831
القراءات: 732
القراءات: 651
القراءات: 802
القراءات: 862
القراءات: 962
القراءات: 887
القراءات: 734

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية