تتاجر باسمه منذ افتتاحها وإعلانها عن(أكاديمية الزعيم) التي من المفترض أن يرأس لجنة تحكيمها..
المتابع لهذه القناة يعرف إلى أي درجة لم تتمكن هذه من بث أي مادة يمكنها أن تعلي من شأنها ،ومع ذلك ارتضى عادل إمام أن يقبض ثمنا باهظا ليس فقط ليبيع اسمه بما يشبه المزاد العلني،بل ويسمح لصنّاع القناة بأن يستغلوه كيفما شاؤوا بعد أن خرج أحد مذيعي القناة الغاضبين ليعلن أن هذه البدعة ما هي إلا تجارة الهدف منها فتح شهية المعلنين والمشتركين في نفس الوقت والقبض من الطرفين خاصة أن استمارات الاشتراك في البرنامج وصلت إلى مبالغ كبيرة ،قد تشكل عقبة للبعض عن محاولتهم الاشتراك.
البرنامج ينتمي إلى برامج تلفزيون الواقع التي تجمع شباباً وفتيات يحلمون بالتمثيل ليعبروا عن موهبتهم خلاله.هو أول برنامج يبيع استمارات لمن يحلم بالمشاركة فيه،ولولا الخلافات بين القائمين عليه لما عرف الناس بما يجري في السر من استغلال،وأن المسؤول الأول عنه عادل إمام الذي سمح للقناة بالمتاجرة باسمه وبتاريخه الفني..بكل الأحوال بعد كل تلك التصريحات السياسية التي ادخل فيها نفسه إلى نفق مظلم،يبدو انه أصبح قادراً على المتاجرة بأكثر من اسمه!