|
رد طرقي .. وآخر محتمل!! أبجــــد هـــوز لا أخفيكم أن هذا الرد استفزني جداً جداً رغم أنه يخص زاوية كتبها زميل غيري.. أما سبب انزعاجي واستفزازي فيعود لأمرين: الأول أن كلام المؤسسة لايمت للواقع بصلة وخاصة في الجانب المتعلق بمحور طرطوس - اللاذقية وبالأخص المسافة الواقعة بين بانياس واللاذقية، حيث إنني كتبت عن تلك الفتحات في زاوية سابقة. وقبل يوم واحد من نشر الرد سلكت هذا المحور ، فتبين لي أن الفتحات مازالت كما هي( عددها كبير) وهي تمرر الدراجات الآلية.. والهوائية ..والجرارات .. والسيارات.. وحتى الشاحنات (فقط القطارات والطائرات لا تستطيع المرور) مشكِّلة مصدر خطر دائم وداهم لكل من يعبر هذا الأتوستراد شمالاً أو جنوباً ولكل من يقطعه عبر الفتحات المذكورة شرقاً أو غرباً.. والثاني أن المؤسسة تتجرأ على قول كلام غير صحيح في الوقت الذي تعرف فيه أن وزيرها يمر على هذا الأتوستراد كل أسبوع تقريباً وأنه يعرف الواقع بدقة وسبق ووجه بمعالجته من خلال إحداث معابر علوية أو سفلية تتيح الانتقال بسهولة من الشرق إلى الغرب وبالعكس! أحد الأصدقاء الذي شاركني قراءة الرد .. وتداعيات هذه القراءة .. سألني : برأيك بماذا سترد المؤسسة إذاً لو كتبتم عن سوء تنفيذ الأتوستراد ولاسيما في المسافة الواقعة بين جسر ميعار وجسر سيجب.. وعن كثرة«الحفر» والهبوطات في مواقع كثيرة عليه من اللاذقية إلى حمص ..وعن تأخيرها الفاقع في تنفيذ ما تبقى من طريق عام طرطوس - الشيخ بدر.. وطرطوس - صافيتا ..وفي تنفيذ عقدة العقد التي سماها البعض (طبخة بحص) أقصد عقدة الشيخ سعد؟ أعتقد أنه سيكون رداً واقعياً وشفافاً .. تماماً كما هو حال ردود بعض جهاتنا العامة التي يحوي قاموسها - على مايبدو - كلمات وعبارات غير موجودة في قاموس (الواقع .. والحقيقة)! althawra.tr@mail.sy
|
|