تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أحلام نهاية العام..

ع.المكشوف
الجمعة 29/12/2006
أحمد الوادي

اختلط الحابل بالنابل مع نهاية السنة الحالية, وتركنا لأنفسنا حرية الأحلام علها تُهدِّىء الروع, وتُمنِّي الروح بمستقبل أزهى وغدٍ أحلى.

إلا أن العقل والنفس والروح شطت ومطت في أحلامهما ووصلا درجة عالية ومرتفعة الحرارة بلغت حد الأضغاث , حيث تداخلت الأحلام واختلطت ولم نعد نعرف تفسيراً لتلك الأحلام إن كانت أحلاماً أم أوهاماً? فتصوروا أيها السادة أنني ومع اقتراب العام الجديد,ونهاية الحالي,حلمت ورأيت و النائم لا يرى إلا خيراً لأن ما يراه تعبير صادق عما يجول في أعماقه لا شعوره المكبوت والمراد الوصول إليه حتى ولو في الأحلام ,حيث بدأت مشاهداتي من ساحة الحجاز خالية من تلك العربة التي وضعوها أمام البناء الأثري الرائع فحجبوا الرؤية ومشاهدة هذا المعلم العريق ,الذي يدل على قدم شارع النصر بدءاً من تلك الساحة وصولاً إلى قلعة دمشق ومدخل سوق الحميدية,وسارت بي قدماي شمالاً باتجاه بناء محافظة دمشق الذي حرّك فيّ كل كامن وساكن,من خلال الحراك الصاخب هذه الأيام لاستبدال أرصفة دمشق بشكل شبه كامل تحضيراً وتمهيداً للاحتفال عام 2008 بدمشق عاصمة للثقافة,فماذا يدرينا أن محافظ دمشق باقٍ في منصبه وأن الآتي بعده سيعجبه لون البلاط الذي غطى الأرصفة وفق ذوق المحافظ الحالي,وأنه لن يغيره بما ينسجم وهواه...وتعود حليمة إلى عادتها القديمة أرصفة ومصروف ومصاريف...ونظرت غرباً فإذا بي أشاهد وزارة الصناعة إحدى جهات التسعير الكثيرة والمتعددة في بلدنا,والتي لم تستطع حتى الآن وضع التعرفة الحقيقية لمنتجات قطاعاتنا الصناعية المتعددة المتمثلة بالعام والخاص والمشترك..‏

والتفت يمنة فإذا بي أمام فندق الشام الذي يلبس هذه الأيام حلته المزركشة ويتزين كالعروس يوم زفافه أو زفافها والذي لم نقدر على دخوله ولن نقدر إلا خلال مؤتمرات اتحاد الصحفيين و لم تسعفني السعادة لمتابعة الحلم حيث أفقت على صوت صغيري وهو يطلب مني أثمان ثياب العيد التي أصر على شرائها ليفرح مع أقرانه في أعياد جاءت هذه السنة مجتمعة متحدة,أعادها الله على وطننا بالخير والبركة و العزة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد الوادي
أحمد الوادي

القراءات: 866
القراءات: 915
القراءات: 1040
القراءات: 950
القراءات: 1003
القراءات: 863
القراءات: 892
القراءات: 907
القراءات: 1089
القراءات: 1074
القراءات: 1231
القراءات: 1078
القراءات: 997
القراءات: 1013
القراءات: 951
القراءات: 995
القراءات: 913
القراءات: 926
القراءات: 1016
القراءات: 1083
القراءات: 987
القراءات: 994
القراءات: 945
القراءات: 917
القراءات: 898

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية