تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مكاييل أميركا!

البقعة الساخنة
الاربعاء 20-11-2019
أحمد حمادة

منذ عقود و سورية تدعو العالم خلال المؤتمرات الدولية الخاصة بالأسلحة المحرمة إلى التوصل إلى معاهدة شاملة لإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية،

وفي مقدمتها السلاح النووي الإسرائيلي الذي يهدد المنطقة والعالم برمته، لكن الولايات المتحدة ومعها الكيان الصهيوني لهما موقف معاد لأي توجه يحاول تسليط الضوء على أسلحة هذا الكيان العنصري.‏

بالأمس عادت الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي إلى ذات السياسة التي تتجاهل المطالب الدولية الخاصة بعدم الانتشار النووي حين قاطعتا مؤتمر (إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية) الذي عقدته الأمم المتحدة بنيويورك، لأنهما تريدان التستر على برامجهما الخاصة بالأسلحة المحرمة وعدم اقتراب المنظمات الدولية المعنية بالاقتراب منها وتفتيشها.‏

ومن الواضح أن أميركا تتعمد على الدوام حماية الكيان الإسرائيلي، الذي يتهرب منذ سنوات من الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي واتفاقيتي حظر الأسلحة الكيميائية وحظر الأسلحة البيولوجية، مع أنها تقيم الدنيا ولا تقعدها حين يتعلق الأمر بالدول التي لا تروق لها سياساتها، وتتهمها بامتلاك الأسلحة المحرمة، والتي لا تمتلك أساساً مثل هذه الأسلحة.‏

ولعل هذه المفارقة المثيرة للسخرية والاستهزاء المتمثلة بصراخ أميركا وجعجعتها وهجومها على بعض الدول لمجرد الشكوك بامتلاكها لأسلحة كيميائية أو نووية مفترضة يكشف زيف إدارتها وكذبها على المستويات كافة، وخصوصاً أنها تتجاهل بالمطلق الأسلحة النووية وكل الأسلحة المحرمة دولياً التي يمتلكها الكيان الإسرائيلي ويلوح باستخدامها جهراً نهاراً.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد حمادة
أحمد حمادة

القراءات: 11510
القراءات: 856
القراءات: 908
القراءات: 837
القراءات: 940
القراءات: 858
القراءات: 854
القراءات: 872
القراءات: 982
القراءات: 882
القراءات: 857
القراءات: 847
القراءات: 881
القراءات: 891
القراءات: 964
القراءات: 920
القراءات: 1097
القراءات: 899
القراءات: 859
القراءات: 890
القراءات: 874
القراءات: 977
القراءات: 987
القراءات: 900
القراءات: 946
القراءات: 1006

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية