في بعض المناطق وفترات السطوع الشمسي وايجاد المشاريع القادرة على تأمين طاقة من خلال ذلك كونها غير قابلة للنضوب.
ان محطات التوليد التي تعمل على الغاز والفيول مرهونة بعلمها على تلك المصادر القابلة للنضوب واستدامتها مرهونة بالاستخدام الامثل وبعامل الزمن وبالكميات المستخرجة وهذا يتطلب الاهتمام بالبدائل المتنوعة والتي تشكل رديفا حقيقيا للمحافظة على المخزون النفطي ليكون قادرا على خدمة الاجيال القادمة عبر التوسع والاعتماد على الطاقات المتجددة والمحاولات في هذا الاطار بحاجة الى بذل الجهود المضاعفة للتوسع باستغلال كل الطاقات المتوافرة كالمياه و الشمس والرياح من خلال التقنيات التي تسهل استخداماتها في عملية تسخين المياه وتحليتها واغراض التدفئة في التجمعات السكنية والاعتماد عليها في الانارة وخصوصا للقرى البعيدة للتخفيف من تكاليف ربطها بالشبكة العامة.
استثمار طاقة الرياح في توليد الكهرباء لتشغيل مضخات المياه متاح خصوصا انه توجد لدينا مناطق تتوفر فيها تيارات هوائية لفترات طويلة من السنة اضافة الى التوسع باقامة محطات المعالجة في كافة المناطق للاستفادة من مخلفات الصرف الصحي والاهتمام بتقنية الغاز الحيوي.
هذه البدائل هي طاقات متجددة ولها طابع الديمومة لا تنضب وتساهم بشكل كبير بالتخفيف من حدة استخدام الطاقة التقليدية والتي يتراجع مخزونها تبعا لارتفاع معدلات الاستهلاك.
لا بد من التشجيع والاعتماد بشكل تدريجي على مصادر الطاقة المتجددة والتوسع بها خصوصا في المناطق التي تتميز بها فترات السطوع الشمسي المتوفرة على مدار العام اضافة الى استغلال جميع المناطق التي تتميز بتيارات الرياح القوية .