| درة الفرات.. والمفارقات!! أبجــــد هـــوز وقد اكتشفنا أن الكثير من مقومات النهوض بواقعها نحو الأفضل متوفرة, لكنها غير مستثمرة لأسباب غير مبررة برأينا.. وهذه بعض الأمثلة. يخترق نهر الفرات مدينة الرقة(مركز المحافظة) لكن رغم ذلك وجدنا أن السكان محرومون من الاستمتاع به عن قرب.. ومن السياحة والاستجمام على ضفتيه والسبب عدم توفر الإمكانات المالية لتهذيب مجراه.. وعدم إقامة أي منشآت خدمية أو استثمارية عليه! بحر الرقة.. أو بحيرة الأسد المتشكلة خلف سد الفرات العظيم تخزن (14) مليار متر مكعب من المياه وتنتشر على مساحة تزيد علىألف كيلومتر مربع وهي من أجمل وأعذب البحيرات الاصطناعية في العالم.. ورغم ذلك لا يوجد أي فندق أو مشروع سياحي على ضفافها حتى تاريخه! مدينة الرصافة الفريدة.. تتميز بعراقتها.. وتاريخها.. ومكوناتها الأثرية ويزورها الكثير يوميا.. ورغم ذلك لا يوجد حراس لها ولا شاخصات أو أدلاء سياحيون فيها.. ولا مرافق أو خدمات حولها.. ولا مياه للري في الأراضي الشاسعة المحيطة بها! -قلعة جعبر تحفة معمارية وأثرية شاهقة تتربع في منظر لا أجمل ولا أروع، في أطراف بحيرة الأسد ومقابل محمية الثورة ويوميا تستقبل زواراً من الداخل والخارج.. ورغم ذلك تفتقر لمشروع خدمي واستثماري قربها أو بمواجهتها. -المشافي الحكومية والمؤسسات الصحية الكثيرة والمجهزة بأحدث التجهيزات متقدمة على مثيلاتها في محافظات أخرى.. ورغم ذلك تفتقر للعديد من الكوادر الطبية والتمريضية لأسباب ذاتية وأخرى موضوعية. هذه المفارقات نضعها بتصرف كل من يسعى ويعمل على تنمية هذه المحافظة وشقيقتيها التوءمين دير الزور والحسكة.. آملين المعالجة.. ثم المعالجة.. ثم المعالجة. aLthawra.tr@maiL.sy
|
|