تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المواد البلاستيكية

حديـــث الناس
الثلاثاء 10-3-2009م
هيثم عدرة

الحرص الدائم على حماية المستهلك والمحاولات التي تبذل في هذا المضمار يفترض أن تصل الى المستوى

الذي يوازي تنوع الانتاج وازدياده بوتائر متسارعة، وهذا يجعلنا أمام معطيات ووقائع نتعرف عليها من خلال الاسواق وما يعرض فيها من مواد وأدوات بلاستيكية والتي من خلالها نصل إلى نتائج شبه مؤكدة وتتلخص بمدى سيطرة هذه المنتجات على حياتنا اليومية، فكيفما اتجهنا نراها منتشرة وخصوصاً في الأسواق المتحركة بريف دمشق حيث يخصص يوم لكل منطقة من خلال موقع محدد يأتي إليه هؤلاء الباعة أو نراها متواجدة في الأسواق الرئيسية وتتدرج أسعارها والغالبية يقبل على اقتنائها بحكم الحاجة من جهة ورخص ثمنها من جهة اخرى دون التفكير بمدى ضرر بعضها وتأثيره السلبي عندما تستخدم في وضع الاغذية.‏

لابد من ايجاد أسس لتفعيل الرقابة على هذه المنشآت المرخصة وغير المرخصة وخصوصاً في الأرياف وإيجاد آلية أكثر انسجاماً مع ما يتم تصنيعه وطرحه في الاسواق من المواد البلاستيكية التي لها انعكاسات سلبية على الصعيد الصحي وخصوصا على الاطفال في ظل تزايد استخدامها في اغلب المنازل ،إما على شكل ألعاب للأطفال أو أدوات تتواجد في مطابخنا ، وهذا الامر يمكن أن يعمم على المعادن الاخرى التي تستخدم في صناعة الادوات المنزلية ومدى صلاحياتها .‏

الشكل الرقابي لعملية التصنيع يفترض أن يأخذ أشكالاً جديدة ومختلفة والبداية دائماً في مرحلة التصنيع والتأكد من مواصفاتها عند دخولها منافذنا الحدودية.‏

لابد من تفعيل الرقابة وتوسيعها أكثر لتشمل مختلف جوانب الانتاج الغذائي والصناعي وتحديد دقيق لطبيعة المواد الاولية التي تدخل في عملية التصنيع ومدى ضرر بعضها أو مطابقتها للشروط الطبيعية لاستخدامها في طهي الاطعمة وحفظها بها، فما نراه على اسواقنا من تأرجح الأسعار يجعلنا أمام واقع يقتضي رقابة وبشكل موسع على ما يباع من أدوات منزلية رخيصة نستخدمها دون أن ندري ما تأثيرات هذه المواد وما التفاعلات الكيميائية التي تنجم عنها في حال تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة خصوصاً أن بعض هذه المواد البلاستيكية المصنعة لا تحمل أي شيء يوضح طبيعة المواد الاولية التي صنعت منها ومدى صلاحياتها للاستخدام في وضع المواد الغذائية و...الخ‏

تعليقات الزوار

اكرام |  ikram.2013@hotmail.com | 04/04/2009 23:13

موضوع جيد

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 هيثم عدره
هيثم عدره

القراءات: 813
القراءات: 720
القراءات: 893
القراءات: 876
القراءات: 851
القراءات: 819
القراءات: 835
القراءات: 852
القراءات: 903
القراءات: 955
القراءات: 892
القراءات: 974
القراءات: 912
القراءات: 954
القراءات: 898
القراءات: 914
القراءات: 1100
القراءات: 962
القراءات: 958
القراءات: 937
القراءات: 991
القراءات: 1020
القراءات: 963
القراءات: 1293
القراءات: 988

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية