هؤلاء المأجورون والموتورون الذي اتقنوا الإجرام وحولوا أبناء الوطن الى أعداء فقتلوهم ومثلوا بجثثهم وقطعوا اطرافهم واغتصبوا النساء وقتلوهن لم يرق لهم وجود وسائل الإعلام العربية والأجنبية في جسر الشغور لنقل الصورة الحقيقية عن جرائمهم التي ارتكبوها، والوحشية في طريقة التعاطي مع المواطنين فنصبوا للإعلاميين كميناً وأطلقوا النار عليهم لمنعهم من نقل المشاهد المروعة التي ارتكبوها بحق البشر والحجر بعد أن باعوا أنفسهم لأعداء الوطن، واستطراداً لمنع نقل الصورة المشرفة للجيش ودوره في إعادة الأمن والطمأنينة لسكان المنطقة الذين استقبلوا وحدات الجيش بالزغاريد والورود.
ماينفذه الإرهابيون والمخربون من أعمال تخريب وحرق الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين وإطلاق النار على افراد الجيش مستخدمين أحدث الأسلحة المتطورة والتقنيات الحديثة التي تصلهم من الخارج من اجل استكمال تنفيذ المؤامرة بالتعاون مع قنوات الفتنة ، كل ذلك يترافق مع حملة شرسة تشنها الدول الاستعمارية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبعض الأطراف العربية الذين يحاولون إرضاء أسيادهم في الغرب لدعم الإرهاب وتشجيع التنظيمات المسلحة على الاستمرار في أعمال الفوضى والقتل لإضعاف سورية والنيل من مواقفها الوطنية ودورها في مقاومة المخططات التي ترمي الى الحفاظ على أمن إسرائيل على حساب الشعب العربي وحقوقه.
وعي الشارع السوري والتفافه حول قيادته وجيشه الباسل بالإضافة إلى علاقات الصداقة المميزة التي تقيمها سورية مع العديد من الدول والقوى الفاعلة في المجتمع الدولي وفي مقدمتها روسيا والصين سوف بجهض المؤامرة داخلياً وخارجياً ويحاصر الفتنة والأهداف الاستعمارية وستبقى سورية قلب العروبة النابض والداعم لمقاومة كافة اشكال الاحتلال وستبقى مثالاً يحتذى في العيش المشترك والتسامح والوحدة الوطنية.
mohrzali@gmail.com